تكنولوجيــــا التعليـــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكنولوجيــــا التعليـــــــم

يشمل المنتدي موضوعات عن تكنولوجيا التعليم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمدونتي

يوجد برنامج فلاش باصدار8 ملبيا طلبات الاعضاء .....يوجد في قسم البرامج

..اهلاً بكم في منتدي تكنولوجيا التعليم

لمراسلة مباشرة مع مدير المنتدي علي الميل الخاص به mido558891@yahoo.com لضمان جدية التوصل بيننا وبين اعضاء المنتدي


بشرا سارة تم بإذن الله تعالي رفع اسطوانة خاصة لتعليم الفلاش للمبتدئين باللغة العربية علي المنتدى ....في قسم البرامج والكتب

هذا آخر عام... وها هي ركضت الأيام... وبدت تتحقق الأحلام... وتلاشت كل الآلام... بعد الجد والكفاح لابد وأن ننال ما كنا نسعى إليه .. ومن ضمن أهدافنا ... النجاح .. والتخرج ... ها هي العبارت .. انشرها بين أيديكم ..


 

 المقدمة وإطار البحث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emanmahmod




عدد المساهمات : 37
نقاط : 124
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمر : 35

المقدمة وإطار البحث Empty
مُساهمةموضوع: المقدمة وإطار البحث   المقدمة وإطار البحث Icon_minitimeالإثنين 23 مايو - 13:50

المقدمة وإطار البحث

المقدمة :

مفهوم الانترنت

لم يعد مصطلح "الإنترنت" غريباً عن مسامع الناس ، بل أصبح حديث معظم الأوساط سواء التربوية أو العلمية أو التجارية ، ويؤكد كل من سيمون ج سيموف وماري لوي ماهر simon j.simmoff & mary lou maher ، على أنه مع نهاية القرن العشرين تشكلت تكنولوجيا من خلال التوجه نحو تعددية الوسائل ونحو التوسع في استخدام الشبكات ، وقد نالت الإنترنت اهتماماً عالمياً خاصاً كمصدر تربوي وكبيئة تعلم ثرية ، ومع إطلاق القمر الصناعي المصري الثاني والمخصص للمعلومات وقيام الرئيس مبارك في حفل الإطلاق (13 من أغسطس 2000) بوضع مقترح إنشاء جامعة مفتوحة عبر الإنترنت أما الحاضرين لدراسته أصبحت الساحة مواتية لدراسة اساليب وسبل إتاحة التعليم المصري من خلال الإنترنت.

إن التوجه نحو استخدام الإنترنت في التعليم توجه عالمي ، حتى أن البعض أعده من الحتميات التي ستفرض نفسها على نظم التعليم إن عاجلاً أم أجلاً ، ويجب الاستعداد لها من الأن ، إلا أ،ه يجب التأكيد على خطأ الاعتقاد بأن مجرد إدخال الإنترنت الى المدارس سيحسن التعليم !! ويمكن التدليل على ذلك باستعراض بعض الثورات التكنولوجية التي أثرت في التعليم ، كثورة المواد السمعية البصرية في الستينات ، وثورة إدخال الكمبيوتر في التعليم في الثمانينيات والتوجه المحموم نحو التعليم عن التدريس التقليدي يؤدي بالتأكيد الى فشلها وذلك برغم بعض النجاحات التي قد تتحقق بشكل هامشي ، ويتفق جان نيومارش jan newmarch مع هذه القول حيث يرى أن السنوات الأخيرة شهدت اندفاعا محموماً نحو الإنترنت تنقصه الدراسة المتأنية ، وذلك بناء على افتراض مؤداه أن الإنترنت في حد ذاتها ستحسن من تعلم الطلاب مما دعاه الى عمل دراسة تحليلية لمدى استخدام الطلاب لتلك التكنولوجيا الحديثة.

وتأكيداً على زيادة التوجه العالمي نحو التطبيقات التربوية للإنترنت

حيث يشير الباحث الى تقريرين إحصائيين صدراً عن المركز القومي للإحصاءات التربوية التابع لقسم التربية في الولايات المتحدة ، حيث بين التقرير الأول الصادر في فبراير 2000 زيادة نسبة المدارس العامة المتصلة بالإنترنت من 30% عام 1994 الى 95% عام 1999 وقد كان متوسط عدد القاعات المتصلة بالإنترنت (معامل ، مكتبة ، فصول) في تلك المدارس عام 94 هو 3% من إجمالي قاعات المدرسة الواحدة وقد ارتفع الى نسبة 63% من إجمالي قاعات المدرسة حيث ظهر التوجه الى أن تكون الإنترنت ضمن قاعة الدرس جنباً الى جنب مع السبورة وجهاز العرض الضوئي وذلك في إطار التدريس الصفي المدعوم بالإنترنت.

أما التقرير الثاني للمركز والصادر في إبريل 2000

فقد أشار الى أن المعلمين ذوي الخبرة من عشرين عاماً فأقل كانوا أكثر استخداماً للإنترنت في التدريس عن الذين لديهم الخبرة أكثر من عشرين عاماً بنسبة 30% كما أشار الى أن نسبة المعلمين عن الذين يستخدمون الإنترنت في التدريس في الولايات المتحدة بلغت 66% مقارنة بنسبة استخدام تطبيقات الكمبيوتر الاخرى في التدريس والتي بلغت 41% مما يشير الى أنه في السنوات الأخيرة زاد استخدام الإنترنت عن استخدام التطبيقات الأخرى للكمبيوتر في التدريس.

لم تكن الولايات المتحدة وحدها هي المهتمة بتوظيف الإنترنت في مدارسها بل سارعت دول عديدة الى إدخال الإنترنت في العملية التعليمية وتأسيس شبكات معلومات قومية وربطها بشبكة الإنترنت منها الصين من خلال شبكة (CERNET :china education and research network) ، عام 1995 والتي ربطت بين أكثر من 400 جامعة ومعهد عال في مختلف أرجاء الصين بأسلوب الإنترنت وارتبطت بالإنترنت من خلال وصلة عبر هونج كونج ووصلة أخرى بالولايات المتحدة عبر sprint link ووصلة ثالثة بأوربا.

وفي تايوان تم تأسيس شبكة تربوية قومية تم ربطها بالإنترنت تحت اسم (tanet ; Taiwan academic network عام 1990 ، وقد بدأت بتقديم خدمة الإنترنت ثم قدمت خدمات تقديم البرامج التعليمية عبر الشبكات وفي عام 1991 تم إدخال خدمات الإنترنت في الحقل التعليمي في سنغافورة وذلك من خلال شبكة tech net.

وفي إفريقيا تبرز بعض التجارب الرائدة منها تجربة غانا في تأسيس شبكة تربوية تربط المدارس بشبكة الإنترنت أطلت عليها schoolnet وقد حدد الهدف المباشر من إنشاء الشبكة في إتاحة البريد الإلكتروني والاتصال بالإنترنت لنحو أربعمائة وخمسين مدرسة وهيئة تربوية ، إلا أنها برامج تعليمية من خلال الإنترنت. تجربة أخرى في أفريقيا هي التجربة المغربية في إنشاء نظام أطلق عليه نظام SMART – learning وهو نظام يهدف الى البدء بتوفير التعليم عن بعد teleleaning والذي يتيح للمتعلمين تتبع المقررات وفقاً لخطوهم الذاتي والوصول فقط للمعلومات التي يحتاجونها أو المتصلة بموضوع دراستهم ، وكلة SMART جاءت اختصارا للمصطلح system for multimedia Adaptative and cooperative teleleaning . وقد كان الغرض الأساسي من إنشاء المشروع هو تأسيس أول جامعة افتراضية (أي تقدم خدماتها من خلال الإنترنت فقط) في شمال إفريقيا تبني على نمط التعلم عبر المتزامن ، إلا أن النظام أتاح كذلك تبنى المقررات من جهات خارجية شرط أن تخدم التخصصات التي تقرها الجامعة.

وقد شهد التعليم من خلال الإنترنت

توجها من خلال دول الفرانكوفون ودول الكومنولث ففي عام 1996 قام المجلس العالمي لمعاهد التعلم عن بعد والتعليم المفتوح بدول الفرانكوفون international francophone consortium of distance and open learning institution ببدء مشروع للتعليم عن بعد من خلال شبكة الإنترنت اعتمد على ما أطلق عليه نموذج التكامل الأفقي والرأسي للتكنولوجيا في التعليم عن بعد في الدول النامية ، وقد ضم المشروع 49 دولة أستهدف المشروع تحقيق فرصة متكافئة للوصول الى المصادر التربوية لجميع الأعضاء.

وفي عام 1999 أصدرت منظمة كومنولث التعليم تقريراً حرره جلين فاريل Glen M.farrll وأشترك معه اكثر من أربعين عضواً. وقد اختص هذا التقرير برصد تجارب التعلم الافتراضي والمؤسسات الافتراضية عبر الشبكة العالمية والتي أقامتها دول الكومنولث ، وفي أبريل من نفس العام أصدرت المنظمة دليلاً بطرق الإتاحة ونقل الوسائل والمواد التعليمية عبر الشبكات طرحت فيه قضية مهمة هي أساليب تقديم البرامج من خلال الشبكات.

كما شهدت مشروعات التعليم باستخدام الإنترنت في العالم العربي تطوراً ملحوظاً ، حيث بزغت على الساحة عدة مشروعات متميزة كمشروع الجامعة العربية المفتوحة ، معتمدة من قبل الجامعة المفتوحة بالمملكة المتحدة ، وتقدم الجامعة برامجها بأسلوب التعليم المفتوح لجميع الدول العربية من خلال قنوات عدة منها الإنترنت ، وتجدر الإشارة الى أن الجامعة العربية المفتوحة بدأت تقدم خدماتها للطلاب المصريين منذ العام الدراسي 2002.

قامت سوريا عام 2002 بافتتاح الجامعة الإفتراضية السورية ، التي تقدم برامجها بالكامل من خلال شبكة الإنترنت وتجدر الإشارة الى أن الجامعة قد حصلت على اعتماد لبرامجها المقدمة من خلال عدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية ، وقد وجه إنشاء تلك الجامعة الأنظار الى ضرورة تطوير مناهج خاصة به الجامعة كخطوة أولى في علمها ، لكنها قامت على خط مواز ببدء مشروع تطوير المناهج السورية لتصلح للبث عبر الشبكات.

شهدت الجزائر تجربة مشابهة لتجربة الجامعة الافتراضية السورية من خلال ما أطلق

عليه "جامعة التكوين المتواصل" universite De La formation Continue وتقدم هذه الجامعة مقرراتها في الأساس بأسلوب التعليم عن بعد لكنها منذ العام الدراسي 1999 /2000 بدأت في تسجيل الطلاب الراغبين في الدراسة عبر شبكة الإنترنت ، وتخضع مقررات الجامعة للتنسيق مع عدد من الجامعات الفرنسية.

اتخدت التجربة المصرية على صعيد التعليم عن طريق الإنترنت شكلاً مختلفاً بعض الشئ عن تجارب البلاد العربية السابقة ، حيث لم تبدأ مصر تجربة الجامعة الافتراضية بعد ، إلا أن بعض القائمة بدأت في تقديم مقررات عن طريق الشبكة منها جامعة أسيوط التي قدمت عدد من المقررات التابعة لكليتي الزراعة والعلوم ، كما بدأ المجلس الأعلى للجامعات مشروعاً رائداً أطلق عليه مشروع تطوير المناهج إلكترونياً " استهدف تطوير المناهج القائمة لتتلاءم مع الدراسة الإلكترونية وتطوير قدرات عضو هيئة التدريس بالجامعات المصرية لغنتاج المناهج الإلكترونية المطورة واستخدامها بما يتلاءم مع البيئة التحتية المتاحة من خلال شبكة الجامعات المصرية ، بالإضافة الى تطوير نماذج رائدة للمقررات الإلكترونية ، وقد اتخذ المجلس الأعلى للجامعات قراراً ببدء تطبيق نظام الحكومة الإلكترونية على جميع الجامعات المصرية بدءاً من يناير 2004 مما يعني إمكانية إجراء كافة الأعمال الإدارية عن طريق شبكة الإنترنت كدفع المصروفات ونشر النتائج واستخراج الشهادات ، كما يدعم النظام تبادل المعلومات بين الجامعات المصرية.

تجربة مصرية أخرى تمثلت في قيام مركز تكنولوجيا المعلومات بالهرم بتقديم عدد من مقرراته من خلال الانترنت جنباً الى جنب مع تقديم نفس المقررات من خلال المعهد بالطريقة التقليدية ، ويقدم المعهد نوعين من المقررات : مقررات مجانية ، مقررات مدفوعة الأجر ، ويقوم الطالب بدراسة محتوى المقرر من خلال نظام تقديم مقررات تعليمية خاص بالمركز يقدم عدد من الأدوات منها : عرض المحتوى ، والقوائم البريدية ، وصفحة المعلم التي تسمح بعقد حوار على الخط المباشر مع المعلم ، ومفكرة خاصة بالطالب يمكن أن يضيف عن طريقها بعض الملاحظات حول ما يقرأ ، بالإضافة الى قاموس بالمصطلحات الواردة في المقرر ، ويشير الباحث في هذا الصدد الى أن تلك الأدوات جاءت مختصر ، كما لم يصحب المقرر قائمة بالأنشطة لتوظيف تلك الأدوات ضمنه.

من ناحية أخرى شهدت التجربة العربية في التعليم عبر الإنترنت للمراحل قبل الجامعية نمواً ملحوظاً في عديد من الأقطار العربية ، ففي الأردن تم إنشاء المدرسة العربية في يوليو من عام 2000 لتخدم المراحل التعليمية قبل الجامعية بشكل عام وتقدم مقرراتها بشكل مجاني ، ولا ترتبط تلك المقررات بالمناهج التي تدرس في الأردن بل بموضوعات عامة تقع ضمن مناهج الأردن وغيرها من البلدان العربية ، وقد برر الموقع هذا التوجه على أساس أن الموقع معد لخدمة البلدان العربية بشكل عام ، ولضمان استمرارية المقررات المقدمة مهما اختلفت وتغيرت المناهج.

كما أنشأت تونس المدرسة الافتراضية التونسية ، لخدمة مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي ، وعلى عكس المدرسة العربية بالأردن فإن المقررات المقدمة في المدرسة الافتراضية التونسية ترتبط بشكل مباشر بالمناهج التونسية ولا تقدم خدماتها خارج المجتمع التونسي.

وفي لبنان بدأت وزارة التربية والتعليم العالي

مشروعا أطلقت عليه الشبكة المدرسية school .net بهدف ربط المدارس الثانوية وإقامة مجتمع تعلم افتراضي من خلال شبكة الإنترنت وتأسيس الفصول الافتراضية وتبادل المراجع بين المدارس ومعادلة الشهادات في المدارس اللبنانية ، ويلاحظ أن أهداف المشروع تقع ضمن هدف عام هو ربط المدارس اللبنانية ، لك المشروع لم يقدم الى الآن مقررات دراسية على الخط المباشر ، لكنه أضاف أنشطة اتصالية لخدمة المقررات الحالية.

على الصعيد المصري بدأ في عام 2002 مشروع التعليم الإلكتروني ، حيث قامت وزارة التربية والتعليم بتقديم مقررات المرحلة الإعدادية على شبكة الإنترنت كخطوة أولى تمتد فيما بعد لتغطي المرحلة الثانوية ، كما لاحظ الباحث أن هناك عدداً من المقررات الموضوعة ضمن موقع الوزارة تخدم المرحلة الابتدائية كذلك ، ويجب على التلميذ أخذ كلمة المرور من الإدارة التعليمية التابع لها ومن ثم الدخول الى الموقع وقد قام الباحث بدخول الموقع في المرحلة الأولى من إنشائه حيث تطلب الدخول مجرد تسجيل البيانات واختيار كلمة مرور ، وقد لاحظ أن المقررات الموضوعة ضمن الموقع هي برامج متعددة الوسائل منتجة من خلال برنامج macromedia flash ولا تختلف كثيراً عن تلك البرامج التي توزعها الوزارة على أقراص مدمجة على المدارس.

كما قام وزير التربية والتعليم المصري في يوليو من عام 2002 بافتتاح مشروع مجتمع إدارة المدارس على الخط المباشر ، بالتعاون مع الجامعة الامريكية في القاهرة وإحدى شركات القطاع الخاص وعدد من الجامعات الأوروبية ويهدف المشروع الى ربط 50000 مدرسة في أنحاء الجمهورية فيما يشكل بيئة تعلم إلكترونية متكاملة ، ويمول المشروع من خلال منحة من الاتحاد الأوروبي.

ويهدف المشروع في المرحلة الحالية

الى تدريب القيادات المدرسية على مهارات استخدام الشبكة والإدارة على الخط المباشر وتسهيل التعليم على الخط المباشر وإنتاج المقررات التعليمية وتقديمها ، وتستخدم في هذا المشروع حزمة school master وهي حزمة تختص بإدارة بيئات التعلم على الخط المباشر ، تقدم عدداً من الأدوات مثل حزم تطوير المحتوى الحوار على الخط المباشر ، البريد الإلكتروني ، حزم إدارة المجتمعات على الخط المباشر ، وغيرها من الأدوات.

وقد شهدت مصر مشروعات أخرى لخدمة مراحل التعليم قبل الجامعي من خلال جهود لمؤسسات خاصة وجهات إعلامية من ذلك مشروع "الثانوية العامة" الذي اشتركت في إعداده إحدى شركات البرامج الخاصة في مصر بالتعاون مع جريدة الجمهورية ، وتعتمد فكرة العمل في المشروع على توزيع قرص مدمج يحتوي على المقررات الأساسية للثانوية العامة بالإضافة الى تقديم وحوارات مع عدد من المدرسين من خلال موقع المشروع على شبكة الإنترنت ، مع السماح للمشتركين بتحميل ملفات إضافية تتضمن شرحاً ومسائل محلولة ، ويلاحظ أن الموقع لا يقدم تعليماً فعلياً على الخط المباشر بل مجرد وسيلة بين الطلاب والمدرسين ، أما المقررات فإنها تقدم من خلال أقراص مدمجة أو من خلال إنزالها من الموقع الى جهاز الطالب.

من المشروعات الأخرى المقامة حالياً في مصر والتي تقدم تعليماً على الخط المباشر مشروع E-Learning Egypt الذي يقدم عدداً من الدورات التدريبية في مجالات الحاسبات معتمدة من جهات أجنبية ، وموقع كورسات الذي يقدم عدداً من الدورات التدريبية على الخط المباشر في برامج الحاسبات وتطبيقاتها وتعتمد تلك الدورات من جهات أجنبية كذلك.

بالنظر الى التجارب العربية السابقة يلاحظ أن مشروعات التعليم من خلال الإنترنت في الدول العربية أصبحت واقعاً وأنها في تطور مستمر ، كما يلاحظ أنه على عكس التجارب العالمية فإن كثيراً من المشروعات العربية سبقت قيان دراسات بحثية مثالية تتناول مواصفات التعليم عبر الشبكات وطرق تقديم المقررات التعليمية وأساليب التدريس على الخط المباشر ، حيث لاحظ الباحث نقصاً شديداً في البحوث العربية التي تتناول النقاط السابقة وبالتالي فقد قامت المشروعات العربية في الغالب بناء على ما توصلت إليه الدراسات الأجنبية.

يؤيد وجهة النظر السابقة سعي عدد من مشروعات التعليم عبر شبكة الإنترنت للحصول على اعتراف جامعات وجهات أجنبية علاوة على نقل بعض المقررات التي تدرس بتلك الجامعات والاكتفاء بتعريبها ، كذلك يلاحظ أنه رغم ظهور هذا الكم من المشروعات فإنه لم يظهر نظام عربي واحد يمكن أن يسمى بنظام لتقديم المقررات التعليمية بل إن هناك عدداً من الجامعات لجأت الى نظم أجنبية لتقديم مقرراتها مثل جامعة عين شمس التي استخدمت نظام Web CT ، بينما أكتفت مشروعات أخرى بكتابة المحتوى في شكل صفحات ونشرة على الإنترنت دون أيجاد بيئة حقيقية للتعليم الإلكتروني تسمح للطالب أن يمارس أنشطة التعلم المختلفة بشكل يناظر ما يحدث في نظم التعليم الأخرى مثل ما قامت به المدرسة العربية بالأردن. كما يلاحظ أن بعض المشروعات قامت بعمل ما يمكن أن يطلق عليه نظام لتقديم المقررات التعليمية بشكل بدائي يحتوي على عدد من الأدوات البسيطة ، مثل ما قام به معهد تكنولوجيا المعلومات بالهرم ، لكن هذا النظام لم تقم عليه دراسات أكاديمية لتقييمه وأخذ أراء الطلاب فيه ، كما عانى من عدم الاتساق بين أساليب تقديم المقررات المختلفة وافتقاده للتفاعل بشكل كبير ، فقد أتم الباحث دراسته مقررين في هذا الموقع دون أن يمر بنشاط تفاعلي واحد.

تأكيداً على عدم تبني الجهود الأكاديمية في المشروعات العربية

يشير الباحث الى دراسة علاء صادق التي أجرها في أثناء دراسته للدكتوراه في معهد التربية بجامعة هل Hull في المملكة المتحدة ، حيث عمد الى تصميم نظام لتقديم مقررات المرحلة الثانوية للطلاب المصرين عبر شبكة الإنترنت ، وقد أطلق عليه نظام اسم wired class وأستهدف النظام ربط المتعلمين بالمعلمين من خلال بيئة تفاعلية تعتمد بشكل كلي على الشبكة ، وقد اهتم علاء صادق في دراسته بتحديد دور كل من المعلم والمسهل التربوي من خلال بيئة التعلم المقترحة وقد زود النظام بأدوات عديدة منها الحوار على الخط المباشر وقوائم النقاش ودفتر الملاحظات والبريد الإلكتروني بالإضافة الى تقديم المحتوى من خلال صفحات الشبكة . كما تميزت دراسة علاء صادق بتحليلها التربوي لمهام التعلم عبر الشبكات معتمداً النظرية السلوكية ، وقد وضع النظام ضمن موقع جامعة هل Hull في فترة دراسة علاء صادق فيها إلا أنه لم يعد متاحاً الأن ، ويلاحظ الباحث عدم تبني النظام من قبل أي من الجهات المصرية العديدة التي تقدم المقررات التعليمية عبر شبكة الإنترنت الآن ، على عكس نظام web ct الذي تم تطويره في الأصل بواسطة البروفسيور murray Goldberg في إطار منحة دراسية قدمتها له جامعة كولومبيا البريطانية بكندا والذي كان مازال محاضراً عام 1994 ، وقد أصبح هذا النظام من بين أكثر عشرة نظم مصنفة على مستوى العالم من حيث الاستخدام ، وقد استخدمته جامعة عين شمس ضمن أحد مقرراتها التجريبية عبر الشبكة ، كذلك نظام آخر مثل ICDS والذي يعد من النظم المجانية واسعة الانتشار في الجامعات فقد طوره تشارلز بالشcharles V.Balch في أثناء إعداده للدكتوراه عام 1999.

من ناحية أخرى غابت عن المشروعات العربية جهود الحصول على اعتراف الجهات المسئولة عن معايير التعليم عبر الإنترنت وضبط جودته ، رغم سعيها الى الحصول على اعتراف الجهات الأجنبية التي نقلت منها تلك المقررات ، كما لم يتوصل الباحث الى أي دراسة عربية تناولت اتجاهات المستفيدين من تلك المشروعات أو آراءهم في تطويرها.

على عكس التجربة العربية ، فقد بدأت أغلب التجارب العالمية من خلال تجارب أكاديمية ثم انتقلت تدريجياً الى مستوى التطبيق ، فقد استقطبت دراسة مشكلة تقديم البرامج عبر الشبكة اهتمام عدد من الباحثين حيث إن الشبكة تعد وسيلة جديدة تقدم قدرات وإمكانيات لم تكن متاحة من قبل في العملية التعليمية ، ومن الدراسات التي توصل إليها الباحث والتي تناولت سبل تقديم المقررات التعليمية عبر الشبكة العالمية دراسة فرانسسكو ديلافيجا Francisco M. De la vega والتي حددت ثلاثة سبل لتقديم المقررات عبر الشبكة ، ويضيف مشروع cy fi virtual classroom المختص بتقديم تدريب تكنولوجي من خلال الشبكة الى الأساليب السابقة أسلوب تدفق الفيديو والصوت ، وتضيف كاترين ماركوس kathreen marcos الى تلك الأساليب كيفية الوصول للمكتبات وقواعد البيانات عن بعد والتسجيل بالمجلات والدوريات الإلكترونية ، وقد اهتم جوهانسون وبلاك وشو jognson . Blak & show بتصميم منظومة تقديم المقررات الدراسية للفصول الافتراضية عبر الشبكة لخدمة التعليم عن بعد وذلك من خلال ما اطلقوا عليه نظام ANDES لإدارة وتقديم برامج التعليم عن بعد. ويقدم كل من بان ولي PAN & LEE وصفاً لنظام آخر هو نظام تقديم التعليم من خلال الشكبة (nids ; network delivery system) أما Sue moffatt فقد أصدر كتاباً عام 98 ناقش أنماط تقديم المحتوى الدراسي للتعليم العالي من خلال الشبكات وأقترح نموذجاً مرناً لتقديم المقررات والبرامج الدراسية وقد نشر نسخة من هذا الكتاب على الإنترنت ، كما قدم vargo دراسة تقديمية حدد ضمن نتائجها جدولاً يربط بين أساليب التقديم واستراتيجيات التعلم المتبعة.

مصطلحات البحث :

1- التعلم المبني على الإنترنت internet Based learning:

ويقصد به إجرائياً جميع المصادر والبرامج والأنشطة التي يمارسها الطالب ليتعلم من خلال شبكة الإنترنت ، وتعد الإنترنت بيئة ثرية بالمصادر التعليمية التي يستخدمها المعلم لإثراء مواقف التعليم وهو ما يسمى بـ : internet Augment classroom teaching كما أنها بيئة اتصال تيسر أنشطة تعليمية لا تتاح ضمن نظم التعليم المبني على الكمبيوتر التقليدية CBl فضلاً على قدرتها على إيصال أو تقديم المقررات التعليمية للمتعلمين أينما ومتى شاءوا.

2- بيئة التعليم على الخط المباشر online learning Environment:

هي عدد من النظم التي تعمل بشكل متكامل لتقديم بيئة تعلم بديلة عن البيئة التقليدية وذلك من خلال شبكة الإنترنت ، وتتكون تلك النظم في مجملها من نظام لتطوير المقررات التعليمية course Authoring system ونظام لتقديم المقررات التعليمة course Delivery system ونظام لإدارة المقررات التعليمة course management system وتسمى أحياناً بيئة التعلم الافتراضية وبيئة التعلم الإلكترونية.

3- نظم تقديم المقررات التعليمية المبنية على الإنترنت internet based course delivery systems :

هي مجموعة من النظم التي تعمل على الاستفادة من إمكانيات شبكة الإنترنت تقديم المقررات التعليمية ، حيث تعمل على توفير عدد من أدوات الإنترنت للإستفادة منها في أداء الطالب للأنشطة التعليمية المختلفة بالشكل الذي يناظر الأنشطة التعليمية التي يمارسها من خلال التعلم التقليدي.

4- أدوات نظم تقديم المقررات التعليمية course delivery systems:

يقصد بها إجرائياً في هذا البحث النظم الفرعية من نظام المقررات التعليمية عبر الإنترنت ، يقوم كل نظام منها بأداء أحد وظائف تقديم المقررات التعليمية وتختلف تلك الأدوات وفقاً للهدف من النظام وخصائص الطلاب.

5- موديولات التدريس من خلال الشبكة web teaching modules :

يقصد بها إجرائياً في هذا البحث تقسيم محتوى المقرر المطروح على الشبكة الى وحدات تعليمية صغيرة لكل وحدة هدف إجرائي وأنشطة مرتبطة بها.

6- نماذج التدريس من خلال الشبكة web teaching models:

يقصد بها إجرائياً في هذا البحث نماذج تحديد كيفية تقسيم المنهج والأنشطة وأساليب تفاعل المتعلم مع البرنامج ، وتتبنى هذه النماذج نظريات تربوية تحدد كيفية بناءها.

7- المنهج الإلكتروني (أتمتة المناهج) E Curriculum:

يقصد به إجرائياً في هذا البحث محتوى المنهج الدراسي في شكله الرقمي ، ويقدم المنهج الإلكتروني في صورة برامج كمبيوتر متاحة على الشبكة.

8- لغة تعليم النص الفائق الديناميكية (DHTML) dynamic hypertext markup language :

هى أحدى جهود تطوير لغة النص الفائق التقليدية HTML لإضافة بعض العناصر التفاعلية التي تلك اللغة بحيث تقدم بعض المميزات التي تقدمها اللغات الأكثر تعقيداً مثل لغة JAVA ويستعملها البحث الحالي في بناء النظام المقترح.

9- نماذج تصميم النظم التعليمية Instructional system design models:

والمستخدمة يقصد بها إجرائياً في هذا البحث تلك النماذج المستمدة من النظرية العامة للنظم في تصميم وإنتاج النظم التعليمية باستخدام أسلوب النظم ، وتتضمن تلك النماذج في مجملها عدد من العمليات المشتركة بينها جميعا هي التحليل والتصميم والإنتاج والتطبيق والتقويم.







1. تعلم الانتر نت خطوة بخطوة (1)

ما هي الإنترنت؟

.

تصفح الإنترنت


في هذه اللحظات وأنت تقرأ هذه الكلمات، أنت تتصفح الإنترنت، فهذا البرنامج الذي تستخدمه الآن لعرض هذه الصفحة يسمى متصفح الإنترنت (
Browser)، ولكي يعمل هذ1 البرنامج (بالطبع) يجب أن تكون مرتبط بالإنترنت.
ما هي أنواع المتصفحات؟

هناك عدة أنواع من المتصفحات متواجدة في الأسواق أشهرها مستكشف مايكروسوفت (
Internet Explorer) ويليه (Netscape ) وتتوافر هذه البرامج بعدة إصدارات، فكلما زاد رقم الإصدار كلما اعتبر إصدارا حديثا، ومطورا عن الذي يسبقه، وفي كل سنة تقريبا تطرح هاتين الشركتين إصدارات مطورة من متصفحاتهم.

كيف أستخدم المتصفح؟

المواقع التي تستخدم اللغة العربية كنص، وتمتاز:


- يمكنك أن تنسخ الكلام الموجود في الصفحات.

- تستوجب استخدام متصفح يقرأ (يفهم) النص العربي

- سريعة التصفح

المواقع التي تستخدم اللغة العربية على هيئة صور، وتمتاز:

- أقل انتشارا

- لا تستوجب استخدام متصفح يدعم اللغة العربية ( لأن أي متصفح يمكنه عرض الصور)

- بطئ التصفح

- لا يمكنك نسخ الكلام المكتوب (ولكن يمكنك حفظ الصورة)

البحث في الشبكة


شبكة الإنترنت تحتوي على كم هائل من المعلومات وعدد لا يحصى من الصفحات و المواقع ولهذا تطلب أن يكون هناك دليل يشمل كل هذه المواقع و يسهل عملية البحث عبر الشبكة .. ولهذا فإن مواقع البحث مثل yahoo و altavista تعتبر من أشهر المواقع عبر الشبكة و مواقع البحث تنقسم لقسمين هما
أ - دلائل البحث :

ومن أشهر الدلائل
Yahoo … Excite … Magellan و بالإمكان البحث في هذه المواقع حسب الموضوع أو حسب الكلمة المفتاحية

البحث حسب الموضوع :

تم ترتيب هذه المواقع على نحو يسهل عملية التفتيش انطلاقا من موضوع عام ثم تضييق هذا النطاق إلى مواضيع متفرعة محدده مثال: إذا أردت البحث عن موضوع يتعلق بكرة القدم اختر الموضوع العام و الذي بدورة يحتوي على المواضيع التي تهتم بهذا الموضوع .وهو الرياضة .. وبعد ذلك ستظهر لك قائمة بمواضيع مختلفة تتعلق بالرياضة اختر منها موضوع كرة القدم

البحث حسب الكلمة المفتاحية :

هذه العملية تعتبر اسهل من عملية البحث من خلال موضوع معين . فمن خلالها تستطيع كتابة كلمة مفتاحيه لموضوع تود البحث عنة ..فتظهر لك تلقائيا أسماء المواقع التي تهتم بهذه الكلمة.

فمثلا : لو أردت البحث عن المواقع التي تتحدث عن كرة القدم فالكلمة المفتاحية هنا هي (
soccer) . وذا أردت البحث عن مواقع تتحدث عن علوم الكمبيوتر فالكلمة المفتاحية هنا هي (Computer Science) و لكن عليك عند كتابة الكلمة المفتاحية كتابة هذه الكلمة بدون المسافات أي يجب عليك كتابة الكلمة بهذا الشكل (computer+science) فكتابة الكلمة بوجود الفراغ يعني بأن البرنامج سيبحث عن المواقع التي تتحدث عن العلوم عامه و المواقع التي تتحدث عن الكمبيوتر عامه .

ب. محركات البحث:

و من اشهر برامج البحث المتوفرة في الشبكة Altavista … Lycos … Infoseek .. والآن وبعد أن عرفت كيف تستخدم دلائل البحث سيسهل عليك التعرف على استخدام برامج البحث .

و طريقة استخدام برامج البحث هي بالضبط نفس طريقة استخدام دلائل البحث ولكن فقط من خلال الكلمة المفتاحية .. ادخل الكلمة المفتاحية في المكان المتاح واختر أمر البحث .

البحث عن المواقع العربية:

يعتبر البحث عن المواقع العربية من أصعب الأمور، وذلك لقلة محركات او مواقع البحث التي تدعم (تفهم) اللغة العربية، ومن أشهر المواقع التي تدعم البحث باستخدام الأحرف العربية (نوعا ما) محرك ألتافيستا www.av.com .

ولكن مع تطور الإنترنت والمواقع العربي ظهرت الحاجة لوجود محركات بحث عربية، وقد ظهر عدد المحركات العربية التي تعتبر بدائية بالنسبة لمحركات البحث الأجنبية ولكن كان لظهروها أثر كبير على تسهيل البحث لمستخدم الإنترنت العربي،

البريد الإلكتروني


البريد الإلكتروني هو وسيلة لتبادل الرسائل عبر الإنترنت، ويشترط أن يمتلك المرسل والمستقبل عنوان بريد خاص يكتب بهذا الشكل:
anyname@ anycompany.com or net

ف
anycompany: يعتمد على الشركة أو المزود الذي قدم لك حساب البريد الإلكتروني

و
anyname : يعتمد على اختيارك لاسم المستخدم عند حصولك على حساب البريد الإلكتروني.

أنواع البريد الإلكتروني:

هناك نوعان:

- نوع يستخدم برنامج خاص لإرسال واستقبال البريد الإلكتروني يعمل وأنت متصل بالإنترنت، ويجب أن يكون البرنامج متوفر لديك (وهناك عدة برامج)

- نوع يسمى بريد الويب أو البريد المجاني ، ويمكنك استخدامه دون الحاجة لبرنامج خاص سوى ارتباطك بالإنترنت، وهذا سبب انتشار هذا النوع.

كيف يمكنني الحصول على بريد إلكتروني؟

1. بالنسبة للنوع الأول غالبا ما يقدم في حال اشتراكك في خدمة الإنترنت من الشركة المزودة لخدمة الإنترنت التي تتعامل معها، ويجب أن يتوافر في الكمبيوتر الذي تملك برنامج لاستخدام هذا البريد، ويجب أن تعرف طريقة استخدام البرنامج.

2. النوع الثاني، يمكنك الحصول عليه بدخول إحدى المواقع التي تقدم هذه الخدمة والتسجيل لديها .



الدردشة والحوار


أعتقد أنك وصلت لمرادك، فالكثير من مبتدئي الإنترنت سمعوا عن هذه الخدمة الشهيرة ألا وهي الدردشة والحوار الحي، ولعل الكثيرين لا يعرفون من الإنترنت سوى هذه الخدمة، لذلك فنصيحتنا لك في مستشفى الإنترنت هي أن تحاول أن تستفيد من جميع خدمات الإنترنت وأن تبتعد عن الإدمان في أي مجال من مجالات الإنترنت وخاصة الدردشة أو الحوار.
فلنبدأ:

الدردشة أو الحوار هي الترجمة الحرفية لكلمة
Chat باللغة الإنجليزية، ومنذ انطلاق الإنترنت كان لهذه الخدمة انتشار واسع بين مستخدمي الشبكة، حيث يمكنك من خلال هذه الخدمة التحدث مع أي شخص في العالم بشرط أن تكون أنت وهو مرتبطين بشبكة الإنترنت.

ولكن كيف؟

ببساطة تنقسم هذه الخدمة إلى نوعين ، النوع الأول هو استخدام برنامج خاص (بعضها مجاني والبعض غير مجاني) يعمل وأنت مرتبط بالإنترنت والطريقة الثانية هي التحدث عن طريق المتصفح في مواقع خاصة لذلك.

فلنبدأ بالطريقة الأولى:

برامج الحوار:

يشترط في هذه الطريقة توافر برنامج الحوار (نفسه) في جهازي الشخصان المتحدثان، وأن يكون كلا الطرفان مرتبطان في الإنترنت، وهتاك العديد من البرامج التي تقدم هذه الخدمة ويشترك فيها ملاين البشر.

تقسم برامج الحوار بدورها إلى قسمان:

- برامج الحوار التقليدية:

وهي تعتمد على ظهور شاشة (كشاشة المتصفح) يتحاور فيها أكثر من شخص ، ويمكنك أن تتحاور مع شخص معين دون أن يعرن الآخرين ما يدور بينكم، ومن أشهر هذه البرامج
MIRC

- برامج القوائم:

وهي البرامج الشهيرة في الوقت الحاضر ، وتعتمد على ظهور قائمة صغيرة في شاشة جهازك تضم أصدقاؤك (يجب أن تعرف أسماءهم أو أرقامهم كي تضمهم إلى قائمتك الخاصة) وتمكنك هذه البرامج من إرسال رسالة لشخص غير متواجد يستقبلها عند دخوله لإنترنت وتشغيله لهذا البرنامج، كما توفر بعض البرامج إرسال ملفات بين المتحاورين ( الحذر من استقبال أي ملف من مصدر مجهول أو غير موثوق). ومن أشهر هذه البرامج ICQ ، و AOL Instant Messenger

مواقع الحوار:

وتعتمد هذه الطريقة التي يفضلها الكثيرين وخاصة مستخدمي الأجهزة العامة على استخدام المتصفح وأن تكون مرتبط بالإنترنت، وتوفر هذه الخدمة عدد كبير من المواقع الأجنبية وكذلك بعض المواقع العربية، وتعتبر هذه الطريقة للحوار أكثر جدية من برامج الحوار (النوع الثاني) لأن هناك بعض المواقع التي تستضيف وتناقش المختصين في بعض المجالات (كالطب والصحة مثلا) وتسمح للزوار بمناقشتهم ، ومن المواقع المفيدة التي تقدم هذه الخدمة هي www.cnn.com و chat.yahoo.com

ومن المواقع العربية الشهيرة موقع الساحة العربية وعنوانه www.alsaha.com

(ملاحظة قد تستخدم لفظ الحوار كي تطلق على مواقع الحوار الغير مباشر (
Forum ) أو ما تسمى بساحات أو منابر الإنترنت والتي تختلف عن مواقع الدردشة المباشر، بحيث يمكنك كتابة مقالة أو الر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقدمة وإطار البحث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تكنولوجيــــا التعليـــــــم  :: البرامج الاجتماعية-
انتقل الى: