تكنولوجيــــا التعليـــــــم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكنولوجيــــا التعليـــــــم

يشمل المنتدي موضوعات عن تكنولوجيا التعليم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولمدونتي

يوجد برنامج فلاش باصدار8 ملبيا طلبات الاعضاء .....يوجد في قسم البرامج

..اهلاً بكم في منتدي تكنولوجيا التعليم

لمراسلة مباشرة مع مدير المنتدي علي الميل الخاص به mido558891@yahoo.com لضمان جدية التوصل بيننا وبين اعضاء المنتدي


بشرا سارة تم بإذن الله تعالي رفع اسطوانة خاصة لتعليم الفلاش للمبتدئين باللغة العربية علي المنتدى ....في قسم البرامج والكتب

هذا آخر عام... وها هي ركضت الأيام... وبدت تتحقق الأحلام... وتلاشت كل الآلام... بعد الجد والكفاح لابد وأن ننال ما كنا نسعى إليه .. ومن ضمن أهدافنا ... النجاح .. والتخرج ... ها هي العبارت .. انشرها بين أيديكم ..


 

 سؤال لأصحاب الخبرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحلام كبيرة




عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 24/05/2011

سؤال لأصحاب الخبرة Empty
مُساهمةموضوع: سؤال لأصحاب الخبرة   سؤال لأصحاب الخبرة Icon_minitimeالثلاثاء 24 مايو - 10:55

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أقدم سؤال لأصحاب الخبرة في مجال تكنولوجيا التعليم
مالفرق بين التعليم الفردي والتعلم حتى التمكن؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 48
نقاط : 208
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
العمر : 35

سؤال لأصحاب الخبرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال لأصحاب الخبرة   سؤال لأصحاب الخبرة Icon_minitimeالثلاثاء 24 مايو - 13:17

تعريف التعليم الفردى:


إن التعليم الفردي عملية إجرائية منظمه
وهادئة ومقصودة يحاول المتعلم أن يكتسب بنفسه أكبر قدر من المعرفة والمبادئ
والاتجاهات والمهارات والقيم مستخدما التقنيات الحديث التكنولوجيه سواء كانت برامج
أوسائل أو أجهزة تعليم .


وعرفه بافلوف :


بأنه سلوك يتصل به الفرد نحو الأحسن
ومن الداخل عند توفر الظروف الملائمة لإحداث هذا التغيير ويساعد ذلك الجهاز العصبى
من حدوثه وقابليته للتشكل والتكوين .


وعرفه كلا من أحمد اللعانى و أحمد
منصور بأنه أسلوب يعتمد على نشاط المتعلم و مجهوده الذاتي الفردى ، الذي يتوافق مع
سرعته ومقدرته الخاصة مستخدما فى ذلك ما أسفرت عنه التكنولوجيا من مواد مبرمجة
ووسائل تعليمية وأشرطة فيديو وبرامج تلفزيونيه ومسجلات وذلك لتحقيق مستويات أفضل
من النماء والارتقاء لتحقيق أهداف تربويه منشودة للفرد( 1)


وهذا الذى أتفق معه فى الرأى.

نبذه تاريخيه عن التعليم
الفردى :


· التعليم
الفردى عند الإغريق :
إن التربية الإغريقية والتى مثل أبرز رودها الفلاسفة سقراط وأفلاطون وأرسطو قد
أكدوا على أهمية التعليم الفردى وذلك من

· خلال
إعطاء الحرية للفرد المتعلم والتعلم لما يناسبه وبالطريقة التى تتفق مع إمكانيته
الخاصه فمثلا كان سقراط له الفضل فى إنشاء الطريقة الحواريه فى التعليم لمساعد
المتعلم على توليد الأفكار حيث تقترن المعرفة الذاتية للفرد بتعليم خاص وكلا حسب
قدراته .

· التعليم
الفردى عند الرومان :
إشتهرت التربية الرومانية بالإهتمام بالفروق الفرديه لدى المتعلم وضرورة منحه
الحريه الكاملة فى التفكير وقد إبتكرت طريقة المناقشة والتركيز عى الأسئلة
والمناقشة والإهتمام بالمتعلم الفرد وعدم إهماله لإى سبب كان وذلك بغرض تشجيعه
ليكون مواظبا ومجتهدا

· التعليم
الفردى عند السومريين :
يعد الملك البابلى حمورابى أول من أسس المدارس والجامعات ووضع أول شريعه لحقوق
الأفراد وبذلك قد يكون أكد على الأسلوب التربوى الناجح وعل ضرورة إستخدام التفكير
العلمى ويعد التعليم الفردى للأطفال نموذج رائع للتربية حيث أن الملك كان يختبر
الأطفال كلا على إنفراد ويسألهم عن العلم الذى تعلمه ويسأله عن الحكمه ليعرف مدى
تفاعل هذا العلم فى عقل المتعلم .


· التعليم
الفردى فى الصين القديم :
إن التربيه الصينية القديمة وضعت أسس لتربية الفرد وفقا لقدراته وإحتياجاته فقد
أسست نمط من التعليم الفردى وهى الصفة القتالية وذلك لإختيار الأفراد للوظائف
وإعدادهم لخدمة الإمبراطورية الصينية

· التعليم
الفردى عند فراعنة مصر :
إن التربية الفرعونية المصرية القديمة إعتمدت أساسا على تدريب الفرد لخدمة ومهنة
ما وهى أساس التعليم الفردى فى مصر القديمة حيث يتضارب الفرد عند تغيير حرفى ماهر
فى صناعته ويكتسب منه المهنة منذ الصغر كلا حسب قدراته وسماته المميزة

· التعليم
الفردى فى أوربا فى القرن الثامن عشر والتاسع عشر :
لقد أكدت التربية الأوربية على التعليم الفردى من خلال الإهتمام بتعليم الفرد
ونموه والعناية الطبيعية به وفتح أبواب العلم بالموضعية والواقعية وبعيدا عن
التخلف الذى كان فى العصور المظلمة .

·
التعليم الفردى فى أوربا فى القرن العشرين :
لقد أكد كثير من الفلاسفة والعلماء على رأسهم برستون سيرس على أن يتم تعليم كل
طالب بمفرده وعلى حسب قدرته الخاصة وأن دور المعلم هو تقديم المساعدة عندما يطلبها
المتعلم أو يكون بحاجة لها وقد إنتشرت طرق
كثيرة فى تلك الفترة فى هذا المجال على رأسهم طريقة دالتون التى عرفت بإسم المدينة
وكذلك طريقة العالم سكنر التى عرفت بطريقة التعليم المبرمج . ( 2)

خصائص التعليم الفردى :

1. يعطى حرية للمتعلم فى مجالات الدراسة حسب توجهات
الفرد ووفق قدراته الخاصة

2. يراعى
الفروق الفردية كالذكاء والقدرة على التحصيل والفهم والإدارك والإختلافات فى
الميول والإتجاهات و الإهتمامات وإن أفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم

3. يعمل
على تفاعل ونشاط المتعلم وإيجابيته وذلك لأنه يحقق دافعية ذاتية ورغبة المتعلم
الحقيقية فى التعلم مما يؤدى إلى تنمية الإحساس بالمشاركة والمسؤلية الاجتماعية
والتعلم من الاخرين وتنمية الثقة بالنفس

4. يقوم
المتعلم بتقويم ذاته وفقا لمستواه وليس بالمقارنه مع تلاميذ اخرين بل من خلال
إختبارات محلية المرجع أى من خلال مساعدة المتعلم على معرفة مدى نموه وتقدمه فى
البرنامج التعليمى من خلال التغذيه الراجعه الفورية عن مستوى ما أتقنه من التعلم
ومدى تحقيقه لإتقان مكونات المادة التعليمية الخاصة به .(3)

ملامح التعليم الفردى :
1. معدل الأداء
الشخصى :
من المعروف أن تحصيل الطلاب فى الفصل المدرسى لايتم بمعدل واحد فهناك الفروق
الفرديه وهناك القدرات التى تظهر طبقا للظروف المحيطة بالمتعلم والتعلم الفردى
يسمح لكل المستويات التعلم كلا حسب قدرته وظروفه وذلك دون الإخلال بفرصة الجميع فى
التعلم .
2. نظرية
التعلم لدرجة الإتقان :
إن هذه النظريه هى أساس نظام التعلم الفردى وهى لا تسمح بأن يقل مستوى الأداء فى
كل مهارة عن 100٪ وهو الحد الأدنى وفشل المتعلم فى الوصول لهذا المستوى يعنى أنه
يحتاج إلى إعادة تعلمه حتى يرتفع مستواه لدرجة الإتقان المطلوبة لأداء المهارة .
3. التحديد
الواضح للأهداف الرئيسية :
يعتبر تحديد الأهداف من الأشيلء الرئيسية الهامة فى نظام التعلم الفردى حيث يضئ
الطريق للمتعلم لتوضيح الغرض من تعلمه وإحاطته بما هو مطلوب إنجازه وكذلك مستوى
الآداء والإنجاز

4. تقييم
المدخلات السلوكية :
إن تقييم المدخلات السلوكية لكل متعلم على حده يفيد فى تحديد الأهداف التعليمية
ويتم ذلك بغرض التأكد من أن المتعلم لديه الحد الأدنى من المعلومات أو المهارات
الازمة لدراسة الوحدة التعليمية.

5. إعداد
المحتوى العلمى :
هذه العملية تعد من أكثر الخطوات أهمية فى إعداد برنامج التعلم الفردى حيث إن ذلك
يتم بناء على قدرات كل متعلم على حدى وميوله ورغباته وخبراته السابقة .

6. إختيار
المتعلم للأهداف :
نظام التعليم الفردى يعطى للمتعلم قدرا من الحرية فى إختيار الأهداف التى تناسب
قدراته وميوله وطموحاته ومن هنا يمكن أن نقول أنقول أن فلسفة التعليم الفردى تدور
حول المتعلم وليس المعلم

7. الإستجابة
الإيجابية للمؤثرات :
إن المتعلم يستجيب للمؤثرات التى يتعرض لها حتى يؤتى التعلم ثماره ولابد أن تكون
الإستجابة لهذه المؤثرات إيجابية أى أن التعلم يتم حسب الخطة الموضوعة

8. عمل
الترتيبات المنتظمة لتقييم أداء المتعلم وذلك بمتابعة سلوك محدد بدقة .

9. إعطاء
المتعلم تغذية راجعة عن الفترات متتابعة حتى يستطيع تقييم أداءه .

10.
إعطاء المتعلم تغذية راجعه فورية نتيجة أداء معين .

11.
إعداد الترتيبات الخاصة بإنجازات
المتعلم .

12.
إستخدام نظام المجموعات الصغيرة فى
التغلب على المشكلات التى تقابل المتعلم وفى عمليات الإختبار .

13.
تحسين المظاهر الشخصية الإجتماعية
للعملية التعليمية .

14.
تقديم المادة التعليمية بحيث تسمح
للمتعلم بأن يعيد دراستها بقدر ما يريد بقدر ما يستطيع أن يجتاز الإختبار المقنن
لذلك .

15.
إستخدام عديد من الوسائل التعليمية فى
هذا البرنامج .

16.
إستخدام جهاز الحاسب الآلى يساعد المتعلم عند إشتراكه فى برنامج التعليم الفردى . (4)


برامج التعلم
الفردى
:


ظهرت أعداد كثيرة من الخطط
والمشروعات التى صممت خصيصا للتعليم الفردى وتبلورت مذاهب كثيرة طورت برامجها
وإنتاجها لكى يتم إستخدامها على أوسع نطاق و أعدت مواد و طرق وأساليب تطبيق إعتنى
بعضها بالتحصيل المعرفى ولكن ليست كل البرامج على مستوى جيد فهناك مواصفات وخصائص
للبرامج الإفراديه الجيدة :


1. لابد
أن تكون معده ومشكلة لتلائم نواحى قوة المتعلمين وتوفى بحاجتهم .

2. تتيح
إستقلالا ذاتيا ملحوظا للمتعلم بالنسبة للأهداف والوسائل والمصادر والوقت .

3. تسفر
عن مساوة وعدالة أعظم .

4. ليس
لها اثار جانبية ضارة .

ويجب ألا تكون هذه البرامج جيدة فقط
فلابد أن يكون مستخدميها جيدين أيضا .


خصائص المستخدمين الجيدين لبرامج التعليم الفردى :



1. يجب أن يقدرون التنوع

2. يقدرون ويقيمون الفردية .


3. يعرفون نواحى قوة المتعلمون وحاجتهم .


4. لديهم القدرة والمعرفة لتنفيذ هذه البرامج .(5)



النموذج التعليمى وتفريد التعليم النموذجى
:
هو عباره عن نمط يساير متطلبات تفريد التعليم والتعليم الذاتى وتستخدمه معظم برامج
التربية القائمة على كفايات بعد أن أصبح من المتفق عليه بين رجال التربية .


تعريف النموذج التعليمى :

لقد عرفه جيمس
راسل على أنه مصطلح يشير إلى وحده أو وحدات معينه تشكل فى مجموعها بيانات أكبر (
مصطلح عام )

vوقد
عرف الموديل أو النموذج التعليمى على أنه وحده تعليمية صغيرة محددة ضمن مجموعة
متتابعة و متكاملة من الوحدات التعليمية الصغيرة التى تكون فى مجموعها برنامجا
تعليميا معينا وهذه الوحدة تضم مجموعة متنوعة من الانشطة التعليمية التى تساعد
المتعلم على تحقيق أهداف محددة مسبقا
بجهده الفردى حسب قدرته وسرعته وتحت إشراف وتوجيه المعلم ويتفاوت الوقت اللازم
لإتقان تعلم الوحه وفقا لطول ونوعية أهدافها ومحتواها وهو مجموعة من القدرات التى
تعمل على تيسير مهمة المتعلم لإظهار الكفاءة المطلوبة .

v وعرفه طاهر عبدالرازق بأنه :
مرحلة من مراحل صغيرة
متتابعة يعمل كلا منها على تنمية لون أو أكثر من ألوان السلوك وتتيح مجموعة
الموديلات التى يتكون منها البرنامج التعليمى مجالا للمتعلم ليختار ما يناسبه
للتفاعل مع مختلف المواقف والمواد التعليمية
v وعرف الطوبجى بأنه :
وحدة تدريس صغيرة تسمح
للمتعلم بالتعلم الفردى حسب سرعته وقدراته لتحقيق أهداف تعليمية محددة .
v عرفه الوكيل و المفتى بأنه :
وحدة تتضمن الأهداف
المراد بلوغها والمحتوى الذى يدرس والخبرات التعليمية ووسائل التقويم قبل وبعد
الدراسة .

v عرفه فوزى زاهر بأنه :
وحدة نسقية للتعلم الفردى ذات مدى محدد بحيث
يمكن إستيعابهاى فى درس واحد أو جلسة تعليمة واحدة.


أهداف النموذج التعليمى فى التعليم الفردى :

التعليم بواسطة النماذج التعليمية يتم وفق مجموعة من الأسس ويتصف بالآتى :


أولا
: الإهتمام و مراعاة الفروق الفردية
:


إن الإهتمام بالفرود الفردية بين الدارسين
من الأهداف الأساسية لبرامج التعلم الذاتى ويتيح إستخدام الموديلات التعليمية أفضل
الفرص لمرعاة الفروق الفردية بين المتعلمين عن طريق التشخيص الدقيق لكل متعلم
وتقديم بدائل متنوعة يختار منها الدارس من الأساليب والأنشطة المختلفة .



أهم البدائل للنموذج فى التعليم الفردى :



1.
تعد نشاط
البدء حيث أن النماذج تسمح لكل متعلم أن يبدأدراسة البرنامج وفق مستوى المعرفة
السابقة التى تسفر عنها الإختبارات التشخيصية أو القبلية ويمكن للمتعلم أن يتخطى
أحد الموديلات بأكملها إذا أثبتت الإختبارات القبلية بأنه يتقن الأهداف المحددة له
بالمستوى المطلوب أما إذا أظهرت الإختبارات القبلية أن المتعلم ليس لديه أى معرفة
سابقة لدراسة محتوى الموديل فأنه يبدأ فى دراسته وبالتالى فكل متعلم يبدأ من حيث
تأهله لمعرفته السابقة لذلك.

2.
أن تتعدد
الأنشطة والوسائل فكل نموذج يحتوى على
مجموعة متنوعة من الأنشطة يمكن أن يختار منها المتعلم ةحسب ما يراه مناسبا
لإمكانياته وقدراته وإستعداداته وتسعى النماذج إلى تقديم أنشطة ووسائل تعليمية
متعددة لتناسب أساليب التعلم المختلفة لدى المتعلمين لغرض زيادة فاعلية التعليم
الفردى .

3. تعدد المسارات التعليمية وتعدد إستراتيجيات التعلم
ومراعاة السرعة الذاتية وذلك لأن
الموديولات التعليمية تسمح لكل متعلم أن يحدد المسار الذى يناسبه لتحقيق الأهداف
الموضوعة فلكل هدف من الأهداف عدد من الأنشطة والمسارات يستطيع المتعلم أن يختار
من بينها ما يشاء كما تتيح له فرصة التعلم فى مجموعات كبيرة أو التفاعل مع مجموعات
صغيرة أو الدراسة المستقلة إلى جانب مراعاة السرعة الفردية لكل متعلم فالمتعلم بطئ
التعلم يمكنه أن يقرر دراسته أةى جزء من النموذج يجد صعوبة فى تعلمه والمتعلم
السريع يمكنه أن ينتقل سريعا من جزء إلى آخر إذا ما حقق التعلم بنجاح ووصل إلى
درجة التمكن .

ثانيا : الإهتمام بالمتعلم وإيجابيته :

تعتبر النماذج
التعليمية فى أساسها برامج للتعلم الفردى حيث تنقل محور الإهتمام من المعلم إلى
المتعلم كما يتضمن كل نموذج مجموعة من المواد والأدوات والوسائل والأنشطة
التعليمية مكتفية بذاتها تخدم أغراض التعلم الفردى فالتلميذ هو الذى يقوم بعملية
التعلم لنفسه وهو الذى يقرر متى وأين يبدأ ومتى ينتهى أو أى البدائل التى يختارها
بحيث يصبح مسئولا عن تعليمه ولكن ليس معنى ذلك أن دور المعلم يمكن الإستغناء عنه
أو التقليل منه فالمعلم يقوم بالتخطيط للعملية التعليمية ويشخص حالة كل متعلم
ويوصف الآنشطة المناسبة والمساعدة على تذليل العقبات التى تعترض المتعلم كما أن له
دور فى عمليات إثارة الإهتمام والدافعية والتوجيه والتفاعل الشخصى مع تلاميذه .

ثالثا : تحقيق
التعلم الهادف :

يتم تحديد
أهداف التعلم وصياغتها بسهولة سلوكية وبحيث ينتقل التلميذ أثناء عملية التعلم من
هدف إلى آخر بصورة منظمة لأن تحديد الأهداف تسهل إختيار وسائل التعلم الملائمة
ونوع الخبرة كما يحدد مستويات الآداء المطلوب تحقيقها .

رابعا : الحافز والتعزيز :


إن الطالب الذى يتعلم عن طريق النماذج
يمكنه أن يتحقق له التعزيز المباشر مع إجابته عن السؤال وموقفه من خلال نموذج
الإجابة المزود بها النموذج وهنا يتحقق للتلميذ تكرار الإثابة أكبر مما قد يحصل عليها فى حجرة الدراسة مع
الأعداد الكبيرة من التلاميذ .


خامسا : الإتقان فى التعلم :


تستخدم الكثير من النماذج التعليمية
إستراجية فى التقويم وهى إجابة أهداف النموذج بدرجة من الإتقان والتمكن تصل إلى 80
٪ قبل أن يسمح له بالإنتقال إلى نمزذج آخر وتعرف هذه الإستراتيجية بالتعلم من أجل
الإتقان وتقلل مثل هذه الطريقة من إخفاق التلميذ فى التعلم وتساعد على التأكد من
أنه قد حقق الفهم والتعلم المطلوبين لموضوع النموذج الأول قبل أن ينتقل إلى
النموذج التالى و يؤكد بلوم أن 90 ٪ من
التلاميذ يستطيعون أن يتقنوا ما يدرس لهم وأن مهمة التدريس أن تبحث عن الويائل
التى تمكن التلاميذ من إتقان المادة المراد تعلمها ويلزم لعمل ذلك أن نبحث عن أنسب
الطرق والمواد التعليمية التى تمكن أكبر نسبة من تلاميذ من تحقيق المستوى المطلوب
لهذا الإتقان . (1)


مقارنة بين التعليم الجمعي والتعليم التفريدي:
مجال المقارنة التعليم الجمعي التعليم التفريدي
1- المتعلم متلق سلبي محور فعال في التعلم
2- المعلم ملّقن يشجع الابتكار والإبداع
3- الطرائق واحدة لكل المتعلمين متنوعة تناسب الفرق الفردية
4- الوسائل سمعية بصرية لكل المتعلمين متعددة ومتنوعة
5- الهدف وسيلة لعمليات ومتطلبات التفاعل مع العصر والهيئة
6- التقويم يقوم به المعلم يقوم به المتعلّم


مهارات التعليم التفريدي
لابد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعليم التفريدي أي تعليمه كيف
يتعلم . ومن هذه المهارات :
1.مهارات المشاركة بالرأي .


1. مهارة التقويم
الفردي .

2.
التقدير
للتعاون .


3.
الاستفادة من
التسهيلات المتوفرة في البيئة المحلية .


4.
الاستعداد
للتعلم .


وعلى المعلم الاهتمام بتربية
تلاميذه على التعليم التفريدي من خلال:



1.
تشجيع
المتعلمين على إثارة الأسئلة المفتوحة


2.
تشجيع التفكير
الناقد وإصدار الأحكام


3.
تنمية مهارات
القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرأ واستخلاص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى
مادة مكتوب.
ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم .


4.
إيجاد الجو المشجع على
التوجيه الفردي والاستقصاء ، وتوفير المصادر والفرص لممارسة الاستقصاء الفردي


5.
تشجيع المتعلم على كسب
الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم


6.
طرح مشكلات حياتية واقعية
للنقاش .(6)


ركائز التعليم
المفرد:



يستند
لمجموعة من الركائز اهمها :


1. مراعاة الفروق
الفردية


2. تطبيق مدخل النظم


3. التعليم عملية ينبغي ان يقوم بها المتعلم ذاته


4. ثورة الأجهزة


5. ثورة البرامج



الإجراءات المطلوبة لتنفيذ التعليم المفرد في الواقع التعليمي:



لابد من اتباع مجموعة من الإجراءات لتطبيق التعليم المفرد في واقعنا التعليمي هي:


1. تصميم المقرر الدراسي وصياغته في صورة وحدات نسقية


2. الخطو الذاتي النشط


3. الحرية التعليمية


4. الأهداف التعليمية الأدائية


5. التشخيص والإتقان


6. تنوع أساليب التعليم


7. تعدد اماكن التعلم


8. تعدد نظم التقويم وأدواته ويشمل:


أ -تقويم تقليدي مثل:


- تقويم تشخيصي:لمعرفة نقاط القوة
والضعف


والصعوبات لدي
المتعلمين


- التقويم القبلي :لتحديد المستوي الذي
يبدأ منه المتعلم


-تقويم تكويني: يستخدم اثناء دراسة المتعلم لموديول معين
بهدف متابعة تقدمه في هذا الموديول
- تقويم بعدي:يستخدم بعد الانتهاء من دراسة الموديول

- تقويم ختامي:بعد نهاية الموديولات كلها
ب-التقويم
الأصيل(الواقعي)ومن أبرزها :


- التقويم الذاتي
-حقائب
نمو التعلم(ملف الأعمال)
-التغذية الراجعة الفورية

- التقويم مرجعي المحك

-التكيف والاستجابة والبيئة التعليمية المرنة




المراجع

1. محمد جاسم محمد العبيدى : تفريد التعليم والتعلم المستمر ، القاهرة ، دار الثقافة ، 2004.
2. زاهر أحمد : الملامح من تكنولوجيا التعليم ،المكتبة الأكاديمية ،1996.
3. رشدى لبيب : العيوب من المنهج (منظومة لمحتوى التعليم ) ،دار الثقافة ، القاهرة ، 1984 .
4. عبدالعظيم عبدالسلام : التكنولوجيا و تطوير التعليم ، دار غريب ، القاهرة
5. عمر عبد الحليم نصر الله : مبادئ التعليم والتعلم فى مجموعات تعاونية ، دار وائل للنشر ،2006 .
6. رسالة المعلم : مجلة دورية مهنية أسست عام 1956م ، تصدر عن وزارة التربية والتعليم - الأردن ، العدد المزدوج الثاني الخاص بتدريب المعلمين ، أيلول : 1992م ، صفحة : 187 .
7. جابر عبدالحميد جابر : إستراتيجيات التدريس والتعلم ، دار الفكر العربى ، القاهرة ، 1999
http://www.gulfkids.com/ar/index.php?action=show_art&ArtCat=13&id=820

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://education.own0.com
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 48
نقاط : 208
تاريخ التسجيل : 01/03/2011
العمر : 35

سؤال لأصحاب الخبرة Empty
مُساهمةموضوع: استراتيجية التعلم حتى التمكن   سؤال لأصحاب الخبرة Icon_minitimeالثلاثاء 24 مايو - 14:02

ما المقصود بالتعلم حتى التمكن ؟

يقصد بالتعلم حتى التمكن تزويد المتعلمين بوحدات تعليمية ذات تنظيم جيد ولها أهداف محددة مسبقا ولا يسمح للمتعلم الانتقال من وحدة تعليمية إلى أخرى تالية إلا بعد أن يصل إلى مستوى التمكن المطلوب وإذا لم يتمكن المتعلم من الوصول إلى المستوى المطلوب تعد له مادة أو مواد علاجية تساعده في الوصول إلى هذا المستوى من التمكن .

كما ويرى البعض أن هذا المفهوم يعنى مجموعة من الإجراءات والخطوات التعليمية المنظمة والمحددة الأهداف تساعد المتعلم على تحقيق الأهداف بمستوى إتقان يصل إلى أكثر من 80 ولا يمكن الانتقال من خطوة إلى الخطوة التالية إلا بعد الوصول إلى المستوى المطلوب من الإتقان .

يعتبر التعلم للتمكن من المفاهيم الحديثة في مجال التربية والتي ظهرت في القرن العشرين مع كتابات الكثيرين من أمثال ديوي وغيره , وهو يعني نوعا من أنواع التعلم الإنساني الذي نحاول فيه التأكيد علي إتقان المتعلم لمجموعة محددة من الأهداف السلوكية .

ويقوم التعلم للتمكن علي افتراضات أساسية هي :-


· جميع المتعلمين يستطيعون اكتساب المادة العلمية المقدمة لهم ونستطيع إيجاد الاستراتيجيات المناسبة لتحيقي هذا الهدف .

· يقدم المعلم والبرنامج التعليمي المقدم المساعدة المناسبة للمتعلم إذا ما واجه صعوبة معينة .

· تقديم المواقف التعليمي المناسبة والملائمة لتحقيق أهداف الأفراد في الموقف التعليمي.

· ترتبط فكرة التعلم للتمكن بفكرة التقويم التتابعي المستمر والذي تقدم من خلال اختبارات سريعة وصغيرة في كل موقع من مواقع الدرس .

· التعزيز هام جدا في عمليات التعلم للتمكن .

وقد أشارت الكتابات التربوي إلى وجود عدد من الخطوات يمكن اتباعها من اجل تحقيق التعلم للتمكن وهي :ـ

ـ توفير طرق التعليم المناسبة لكل طالب .

ـ مساعدة الطلاب عندما يحتاجون إلى ذلك لحل الصعوبات التي تقف أمام تعلمهم .

ـ توفير الوقت الكافي للتعلم .

ـ وجود معايير واضحة يجب تحقيقها لكي يصل الطالب إلى درجة الإتقان ( التمكن) .

المشكلات التي تواجه التعلم للتمكن:

· مشكلات خاصة بتوفير الوقت الكافي للوصول بكل الطلاب إلى درجة التمكن .

· نقص المهارات الأساسية لدي المعلمين .

· توالد عادات سيئة لدي المتعلمين مثل التراخي والكسل في عملية التعلم .

· حصول الفرد علي درجة عالية ليس معناه انه أتقن المادة التعليمية .

وقد حدد بلوم مجموعة من الإجراءات للتعلم حتى التمكن يمكننا إجمالها فيما يلى :

1- أن يتم تدريس مجموعة من المهام التعليمية في إطار الوحدة الأولى .
2- ترتيب المهمات التعليمية بحيث تؤدى كل مهمة إلى المهمة التالية .
3 - توفير الظروف والإمكانيات والأساليب المناسبة التي تسهم في تعلم مهام الوحدة الأولى .
4- إعداد اختبار بنائي تشخيصي للوقوف على مدى بلوغ المتعلم لمستوى التمكن .
5- تنفيذ الإجراءات العلاجية من خلال مواد تعليمية تعطى للتلاميذ الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى مستوى التمكن لمساعدتهم في الوصول إليه .
6 - إعداد مواد إثرائية للمتعلمين الذين حققوا المستوى المطلوب من التمكن .
7 - إعداد اختبار ثان ينفذ على المتعلمين الذين لم يصلوا مستوى التمكن بعد تطبيق المواد العلاجية .
8 - تكرار الخطوات والإجراءات السابقة لكل وحدة .
9 - إعداد اختبار نهائي شامل يرتبط بالأهداف وتطبيقه قبل وبعد تدريس الوحدة .

تطبيق نموذج التعلم للتمكن في الموقف التعليمي :

· تحديد مجموعات الأهداف المطلوب تحديدها .

· إعداد الأهداف بحيث تكون مشتقة من الأهداف .

· تحديد مستوي التمكن المطلوب .

· تقسيم المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة .

· بناء اختبار نهائي للكشف علي مدي التقدم الذي تحقق لدي المتعلم .

ويتطلب ذلك توفير :ـ

ـ كتب متنوعة يمكن من خلالها أن يحقق الطلاب نموا كل حسب سرعة تعلمه .

ـ بطاقات لشرح أجزاء معينة من المادة .

ـ إعادة التدريس في بعض الموضوعات .

ـ استخدام الوسائل التعليمية .

ـ إثارة اهتمام التلاميذ .؟

استخدام أنشطة تعليمية متنوعة .

ـاستخدام استراتيجيات متنوعة في عملية التدريس .

ـ استخدام استراتيجيات علاجية مناسبة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://education.own0.com
 
سؤال لأصحاب الخبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تكنولوجيــــا التعليـــــــم  :: سؤال وجواب-
انتقل الى: