emanmahmod
عدد المساهمات : 37 نقاط : 124 تاريخ التسجيل : 11/04/2011 العمر : 35
| موضوع: كيف سقط الجبابرة الخميس 26 مايو - 6:32 | |
| كيف سقط الجبابرة ثلاثين سنة نرى فى مصر منظومة الفساد بشبكتها العنكبوتية أقصد رموز التظام السابق التى تظهر بمظهر براءة الذئب من دم ابن يعقوب حيث أنها تظهر أنها لا يد لها فى أى مشكلات تواجه مصر ولكن الخطأ ليس على الحكومة فقط لكن الشعب المصرى له دور فى سيادة نظام سيد قراره .ونظرا لطيبة الشعب المصرى لم يتركه الله بل حدث مالا فى الحسبان فكما يقول المثل اتقى شر الحليم اذا غضب وغضب الشعب المصرى سبب سقوط الجبابرة حيث كشفت ثورة الخامس والعشرين من يناير كثير من ملفات الفساد فهى بمثابة صحوة كصحوة الثمل من الخمر بعد التنويم المغناطيسى بكلام الحكومة المعسول . أيضا تعتبر أحداث كنيسة القديسين القشة التى قسمت ظهر البعير لكن شاءت الارادة الالهية كشف الأيادى الخفية لحماية مصر من الأخطار. إلى متى؟! سؤال يطرحه كثير من الشباب الذين تخرجوا بل والذين على وشك إنهاء دراستهم بتسآلون إلى متى تكون سنى الدراسة التى قضوها غير كافية لتقدمهم إلى وظيفة وقبولهم فيها؟ لكن الكارثة تتجلى فى عزوف الشباب عن التقدم لأى وظائف يقينا منهم بعدم حصولهم على وظيفة لأنها محجوزة لمن لهم وساطة.لماذا هذه التصرفات المشينة التى يعانى منها الشعب المصرى بكل طبقاته وليس الشباب فقط ذلك كله لسلبية وجشع النظام الحاكم ورغبته فى الحصول على الأموال والكسب غير المشروع ويتخفون تحت قناع المشاريع التى تعتبر مصفاة لغسيل الأموال حتى ولو على حساب شبابنا الذين هم نواة تقدم المجتمع وبدلا من أن يشجعوهم على العمل من أجل تقدم مصرنا يحبطونهم ويهمشونهم ونتيجة ذلك يقوم الشباب بتفريغ طاقاتهم بوسائل غير مشروعة تعود بالسلب على مصر وهدمها رأسا على عقب فمصر هى الخاسر الوحيد وختاما يظل السؤال كما هو فى ظل ثورة 25 يناير التى أملنا فيها أن تقلب الموازين وتحقق مكاسب ومطالب كل المصريين جميعا. كوكبنا يبكى دما! قديما لم تكن أرضنا وصلت إلى هذا الكم الهائل من التطور والمخترعات الحديثة التى غيرت شكل الحياة تماما وبدونها عاش كوكبنا هادئا معافا من الأخطار والأمراض لكن فى ظل التكنولوجيا الحديثة أصبحت الأرض تبكى دما وليس دموعا ويستغيث بنا مما لحق به من عوادم سيارات مسرطنة للإنسان والنبات والحيوان بالإضافة إلى مخلفات المصانع التى تلقى فى مياه النيل والحيوانات الميتة مما يجعل المياه غير صالحة للاستخدام وهل انتهى الأمر بذلك؟لا فدعونا ننظر إلى اتساع ثقب الأوزون وتسرب الأشعة فوق البنفسجية إلينا .أليس كل هذا وغيره يقودنا إلى التهلكة ؟!فما هو الحل؟لذلك ندعو إلى فرض غرامات وتوقيع عقوبات على من يتسبب فى ذرة تلوث لكوكبنا حتى تجف دموعه ونحيا أصحاء ونتخلص مما يسمى بتشوه الأجنة الذين هم مستقبل أمتنا .بكيت ثم تأسفت عندما بدأت الثورة يوم 25 يناير فرحت جدا بأن الشباب بدأوا يعبرون عن آرائهم ويخرجون من السكوت والصمت يثورون علي الفساد والفقر غاضبون علي ما مر بهم من أوجاع وضياع ،لم أكن أتخيل في يوم أن هذه الثورة ستتحول الي اصرار وعزيمة لاقالة الرئيس مبارك من منصبه ،فقد ظل ثلاثون عاما في حكم مصر يعمل علي خدمتها وعلي السلام فيها وفي الوطن العربي كله، وكانت له انجازاته التي يشهد لها التاريخ...لقد كنت أتساءال..... لماذا يفعلون هذا؟!.... وبعد خروج الرئيس بخطابه الأول أثناء الثورة الذي قال فيه " أنا مصري والتاريخ يشهد لي...وسأموت علي أرض مصر..." لقد تأثرت جدا بهذه الكلمات لدرجة أنني بكيت متأثرة بكلماته كغيري من الناس الذين تأثروا أيضا وأرادوا أن تنتهي هذه الثورة.ولكنها لم تنتهي لقد استمرت الثورة وظل الشباب في الميدان متمسكين بطلبهم برحيله وتنحيه عن حكم مصر ،وحدث ما لم يكن متوقعا لقد تنحي الرئيس فعلا بعد أن أعلن ذلك نائبه اللواء عمر سليمان ....وسمعنا نحن جميعا عن محاكمة أعضاء الحكومة السابقة ، سمعت عن مليارات منهوبة ... قصور وفيلات ...ظلم ...فساد...رشاوى... تضليل للشعب... ونهب أموال مصر... وإعلام ينافق ولا يقول الحقيقة.... وأوامر بقتل المتظاهرين ضد النظام.... و فتح الأبواب للمساجين والتهديد بأمن الناس لوقف الثورة!!...سمعت أن الرئيس السابق يملك مليارات...وشعبه فقير محتاج وما زالت مصر من الدول النامية الفقيرة !!...تأسفت جدا...أعتذر على كل دمعة نزلت من عيوني متأثرة بكلماتك ياريس!! أعتذر للشهداء والمصابين رغم أن كلمة منك كانت تكفي لحماية أرواحهم ولكنك لم تفعل ....، أنا آسفة لأني عليك لن أتأسف...مقال (2)هايفضل الهلال مع الصليبلم أكن أتخيل فى يوم من الأيام أن المسيحيين سيواجهون مثل هذه الإضطهادات فى بلادهم مصر , فنحن نعيش مسلمين ومسيحيين طوال الزمان فى ود وسلام...لقد إنتابنى حزن شديد وجرح عميق عندما علمت بما حدث لإخوانى فى الأسكندرية ... قلبى يصرخ متألماً لماذا هذا ؟! .. لأنهم فقط مسيحيين لماذا هذا ؟! .. ماذا فعلوا ؟ كانوا يصلون لله .. أهذا قدرهم بعد الصلاة ؟.. الموت بهذا الإنفجار وهذه الطريقة البشعة؟!!!.لم تحسم بعد قضية نجع حمادى التى لها عام حتى الآن ولم يأخذ الفاعل عقابه .. ماذا فعلنا لهذا كله؟ ... لست أملك الإجابة على هذه الأسئلة كلها ،ولكن زملائى فى الكلية وجيرانى المسلمين وصديقاتى المسلمات كانوا يملكونها ... لقد عزونى ... قلبى كان يصرخ متألماً ... ولكنى وجدت الحب فى عيونهم .. صوتهم الآن فى رأسى وهم يقولون:" ما ذنب هؤلاء؟! انهم أبرياء , هم شهداء وأحياء عند ربهم يرزقون.... نحن كلنا واحد ولا نسمح بهذا أبداً ..."انشق قلبى نصفين نصف كان حزين على اخوانى الذين استشهدوا , والنصف الآخر تهلل فرحاً عند سماع كلمات صديقاتى ،أحسست بأنهم الأقرب إلى يشعرون بما أشعر به ... وصرت أقول بصوت عالى:" نعم نحن أخوة أحبكم وتحبونى، ومهما سيحدث على مر الزمان هايفضل الهلال مع الصليب ..هانفضل أصحاب وجيران، هايفضل المسيحيين والمسلمين ايد واحدة مهما حدث... ابتسامات الدهر و عبساتهعاده ما تخرج علينا تقلبات الدهر بما يهدم احلامنا و امانينا ما يعكر صفو حياتنا ورواسينا ولكن على الوجه المقابل قد يكون الحال على اروع مثال , فتنقلب ظلمت الليالى الى نور , وقبح الايام الى ظهور ,فها هى الايام الماضيه اتطلعتنا على ذروة امانينا واحلامنا , خرجت علينا فى يوم لم ننتظره ليولد يوما طالما انتظرناه, طالما تمنينا ان نراه , ان نعيش فى ظل مماثليه , خرجت عينا بنفحه من نفحات الزمان لتضئ لنا طرق المستقبل وتجعل من الامال سهام تنبثق للامام ,خرجت لنا الثوره البيضاء , نعم هى البيضاء , لم تلطخها المنافع الخاصه , ثورة اللوتس المعبره عن روح الشعب المصرى . ثورة الشباب التى نشبت من افكارهم وارواحهم , ثورة25 يناير, ذلك اليوم الذى ظل فى ازهاننا طولا بعيد الشرطه , وقد تحول الى يوم خالدا فى ازهاننا , باقيا فى قلوبنا , محبوبا الى نفوسنا . يوم لن تنساه ذاكرتنا , فهو اليوم الذى اعاد لنا الحياة المسلوبة والامال المنهوبة والروح المغلوبة , يوما اتنمى من الله ان يكتمل نوره , ليدخل سروره اللى قلوب من سببوه ومن شاركو فيه وايضا من لم يشاركونا فيه , تلك طاقه نور فتحت ابوابها على ظلمة الطريق ,فهل لها نكون ونستفيق , اما اننا نبعد اعيننا عن نور الطريق ؟؟؟إنسان جديدأن تصبح إنسان جديد ليس أمرا غالى الأثمان ‘ أن تبدأ عمرا جديدا ليس شيئا صعب المنال ‘ أن تولد بقلب جديد ليس مستحيلا ‘ أن تقتل عثرات وإنهزامات وتبدأ عمرا كله انتصارات ليس أمرا جليل ‘ أن تصبح أحسن حالا وأعظم إجلالا ليس من المستحيل . لحظه غيرتني لحظه أفرقت بين حال وحال بين تعب وراحة بال .من خلقني هداني ‘ ومن ابد عنى نجاني ‘ ومن أسقاني أسعدني وهناك ربى قريب اعلم بحالي تقبلني وأواني .وفى ذكر له أصبحت عزيز وفى انكساري بين يديه أصبحت قويا لن يكسرني احد سبحانه أعطاني قلب جديد ما فيه حبيب ألاه ‘أعطاني عمرا جديدا ما فيه هرام إلا رضاه .أبكى عيوني لجلاله وأزاد تلهفي للقائه ملأ عيوني نورا فما عادت تنظر إلا لسجاياه ‘ أعطاني الاطمئنان فما عدت أخاف وأنا فى حماه ‘ أعطاني رخصه تحقق أحلامي وهى دعائي بين يداه ما عاد لي حبيب سواه ‘ أي حبيب يسامح ويتوب ‘ أي حبيب يغفر الذنوب ‘ أي حبيب يستر العيوب ‘ أي حبيب يفرج الكروب ‘ أي حبيب ينير القلوب هو ربى هو خالقي وبارئي هو هاديني هو من أسعدني بديني هو من جعلني إنسان جديد وأعطاني عمرا جديد وجعل لسان يعجز عن المزيد. نبتدى من اول الطريقتم تكليف أشرف هلال الأصغر سنا في تاريخ المحافظين ليكون محافظا للمنوفيةالمحافظ الجديد الشاب .. يسانده حماس لايعرف حدود .. وخبرة صنعتها منصة القضاء .. ومعرفة بأدق تفاصيل قاع المجتمع نقلتها إليه ملفات المئات من القضايا ومعايشته لهموم الناس ومشكلاتهم وأحلامهم .يسانده أيضا .. رجال مخلصون حملوا بين جنباتهم خبرات سنين طويلة من العمل السياسي والشعبي والتنفيذي وبعضهم قضى عمرا في الحياة العسكرية ( رائدة الانضباط والالتزام ) ..وأتوقف أمام اثنين هما كبار معاونيه بالديوان العام ..اللواء طه زغلول الذي يبدو معينا ثقافيا لاينضب .. وهرما إنسانيا وأخلاقيا فريدا وجمع بين صفوة الخبرات العسكرية والمدنية ثم اللواء ياسين طاهر الذي جمع بين " جيناته" بين الحسم العسكري والرقة الشعبية .. بالإضافة إلى فريق كبير آخر في سائر مجالات العمل بالديوان العام وقيادات المديريات والوحدات المحلية بالمراكز و القرى . يساند المحافظ الشاب أيضا .. قطاع أمن قوى يقوده اللواء حمدي الديب بما يتسم به من أداء سهل ممتنع .يسانده أيضا جامعة فتية يقودها الدكتور محمد عز العرب ونواب محترمون لهم بصماتهم المشهودة في خدمة الطلاب والمجتمع والبحث العلمى . لكن الأهم جدا فى رأيى أنم يلقى هذا المحافظ الشاب مساعدة ومساندة يتفق عليها كل قوى المجتمع وقياداته وأيضا سائر المواطنين فى القرى والمدن والكفور والنجوع لأن لهذه المساندة فى رأيى فائدة مزدوجة لكلا الطرفين .. المحافظ وقيادات الأجهزة التنفيذية والسياسية والشعبية والأمنية والجامعية فى جانب وسائر المواطنين فى كل بقاع المنوفية على الجانب الآخر . ببساطة أكثر هذا المحافظ الشاب إن لم يجد " مناخاً "مناسبا يتجسد فيه نشاطه وحيويته ويتحقق فيه طموحه نحو خدمة المواطنين والناس ( كل الناس) فإنه حتما سوف يعود " غير خاسر "إلى منصة القضاء وينطلق فى سلم حياته وربما يعوضه الله فى المستقبل بما هو أفضل من العمل " محافظاً" . وليأذن لي القارئ أن يعيش معي ساعات قليلة أمضيتها فى المحافظة بنفسه بدأ المحافظ يومه بالمرور على مكاتب الموظفين فى الديوان العام يتعرف إليهم ويستمع لمشكلاتهم . ثم اجتماع بقاعة المحافظة فى مناقشة ساخنة عن العشوائيات وبعدها استقبل وكيل وزارة الزراع برفقته وفد من الاتحاد الأوروبي وعلى أسوار المحافظة مظاهرة صاخبة لعمال شركة مينوتكس يطالبون بحقهم فى العيش والحياة والمرتبات فيما تركهم أصحاب الشركة يواجهون مصيرهم فلم يجدوا غير المحافظة والمحافظ لإنهاء مشكلاتهم .. وفى ردهة الديوان العام وأمام المكتب الخارجي للمحافظ وقف اللواء طه زغلول سكرتير عام المحافظة وسط عشرات من سيدات ورجال الحي الغربي يطالبون بشقق .بالله هل هذا الجو يساعد على ح ل المشكلات المتراكمة وهى بالفعل كثيرة كثيرة . أثق أن كثيرا من شرائح المجتمع فينا عانت ظلماً شديداً لسنوات طويلة مضت .لكن كل هذه الجبال من المشكلات لن تحلها الإضرابات والاعتصامات إنما تحتاج إلى مناخا يساعد على الحل بتجزئة هذه المشكلات وتقسيمها .إننا جميعا أمام تجربه جديدة من نوعها مع محافظ جديد شاب تفجرت بحضوره آفاق الأمل فى المستقبل الأفضل ولابد أن نتعاون جميعا لإنجاح مساعينا نحو حل مشكلاتنا . | |
|