أولا : الطريقة الإلقائية :
* مزايا هذه الطريقة :
1 – تساعد على إضافة بعض المعلومات الإضافية التي لا توجد في الكتاب .
2 – تساعد على تدريب الطلاب مهارة الإصغاء والإنصات .
3 – سهولة استخدامها مقارنة بالطرق الأخرى ، فهي لا تحتاج إلا لإنصات الطلاب .
4 – تساعد المعلم على سرد أكبر قدر ممكن من المعلومات والحقائق والمعارف المتعلقة بالدرس .
5 – تساعد على تبسيط المعلومات الصعبة .
6 – تساعد على تنمية الخيال لدى الطلاب .
* عيوب هذه الطريقة :
1 – الطالب من خلال هذه الطريقة عضو سلبي داخل الفصل .
2 – الشرود الذهني الذي يصاحب الطلاب أثناء عملية الإلقاء .
3 – لا تصلح هذه الطريقة في تدريس المواد التي تتطلب إجراء التجارب العلمية .
4 – عدم مراعاة هذه الطريقة للفروق الفردية بين الطلاب ، فالأسلوب المستخدم واحد لجميع الطلاب .
5 – لا يستطيع المعلم من خلال هذه الطريقة أن يحدد بدقة مقدار استيعاب الطلاب للدرس .
6 – تؤدي هذه الطريقة إلى الملل والسأم .
7 – عدم فاعلية الطالب وعدم مشاركته في الدرس تؤدي به إلى الاتكالية وبالتالي لا
يستطيع أن يقوم بأي عمل بمفرده .
8 – الطريقة الإلقائية تورث الكسل الفكري لدى الطلاب .
* عوامل تساعد على نجاح الطريقة الإلقائية :
1 – الإعداد الجيد و الاطلاع على المراجع ذات العلاقة بالمادة الدراسية .
2 – ترتيب عناصر الدرس حتى لا تتناثر المعلومات في أذهان الطلاب .
3 – جهارة الصوت ووضوحه
4 - تمثل المعاني الواردة في الدرس ، واستخدام التلميحات غير اللفظية .
5 – استخدام ألفاظ وكلمات تتناسب ومستوى الطلاب المعرفي والفكري .
6 – التوسط في الإلقاء والبعد عن السرعة المفرطة أو البطء الممل .
7 – الاستعانة بوسائل إيضاح سمعية وبصرية .
8 – إشراك الطلاب في استخلاص أهم أفكار الدرس وتدوين ذلك على السبورة .
ثانيا : الطريقة الحوارية ( السقراطية ) :
* مزايا هذه الطريقة :
1 – التفاعل التام بين المعلم وطلابه .
2 – تساعد هذه الطريقة على ترسيخ وتثبيت المعلومات في أذهان الطلاب .
3 – تعود الطلاب على إعمال الفكر بفاعلية ، والاعتماد على النفس في كشف الحقائق .
4 – سلب أذهان الطلاب وإيقاظ انتباههم داخل الفصل .
5 – تبعد الطالب عن الملل والسأم .
6 – تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب .
7 – تساعد هذه الطريقة على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب .
المختصر النفيس في مهارات وطرق التدريس
* عيوب هذه الطريقة :
1 – بطء عملية التدريس من خلال هذه الطريقة ، فربما أخذ المعلم وقتا طويلا في شرح فكرة بسيطة .
2 – تساعد هذه الطريقة على ترسيخ بعض الأخطاء التي قد لايتنبه لها المعلم أثناء الأسئلة والأجوبة الكثيرة .
3 – لا تصلح هذه الطريقة مع الطلاب الذين راجعوا الدرس ولديهم إلمام كامل بإجابات الدرس .
4 – تساعد هذه الطريقة على إشاعة الفوضى داخل الفصل .
5 – ربما تؤدى هذه الطريقة إلى تشتيت أفكار الدرس ، وقطع أوصاله من خلال الأسئلة الكثيرة .
* العوامل التي تساعد على نجاح هذه الطريقة :
1 – عدم استخدام هذه الطريقة في تدريس المجموعات الكبيرة .
2 – الإعداد الجيد للأسئلة التي ستلقى أثناء الشرح .
3- إلمام المعلم بعوامل ضبط الفصل .
4- تصحيح الأخطاء التي يقع فيها الطلاب أثناء الحوار حتى لا تعلق في أذهانهم .
5 – توضيح الأفكار وتدوينها على السبورة بعد الانتهاء من كل مناقشة .
6- أن تكون المادة العلمية قابلة للحوار والنقاش بخلاف المواد التي تحتاج إلى سرد كالتاريخ مثلا .
ثالثا : طريقة هربارت :
* فيما يلي استعراض لهذه الخطوات :
أ – التمهيد : وتوسم بالمقدمة أو التمهيد ، وللتمهيد دور كبير في إثارة حماس الطلاب ودفعهم إلى التعلم .
ويشترط في التمهيد ألا يستغرق فترة زمنية طويلة بل تخصص فترته لتوجيه عقول الطلاب للدرس .
ويمكن أن يكون التمهيد بذكر قصة أو بربط الدرس الحالي بالماضي ، أو بأسئلة عامة لها علاقة بالدرس ...
ب _ العرض : بعد أن ينتهي المعلم من مهمته الأولى ( المقدمة ) يقوم بعرض الدرس. وطريقة العرض تختلف باختلاف الدروس ، كأن يستخدم المعلم في عرضه طريقة الكشف: أي يشير إلى المعلومات الأساسية والطلاب يقومون بالكشف عن تفاصيلها ، أو يستخدم طريقة الإلقاء ، أو طريقة عرض الأمثلة ومناقشتها . . .
وعلى المعلم أن يراعي عند عرضه للدرس أن تكون المعلومات صحيحة وأن تناسب المستوى المعرفي والفكري للطلاب وأن يتدرج في الانتقال من فكرة إلى فكرة ، مع العمل على إشراك جميع طلاب الفصل في فعاليات الدرس .
ج – الربط : وهي خطوة الموازنة والمقارنة ، ففيها يقوم المعلم بعمل مقارنة وموازنة بين المعلومات الجديدة والقديمة وذلك من خلال أوجه الشبه والاختلاف بين ما يتلقاه الآن وبين ما سبق أن تعرف عليه .
ويعتبر الربط أمرا ضروريا لجعل المعلومات الجديدة جزءا من المعلومات السابقة ، وهذه الخطوة تساعد على ترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب .
د – الاستنتاج أو الاستنباط : في هذه المرحلة يتم استنتاج واستنباط القواعد العامة والأفكار الرئيسة للدرس .
حيث يقوم المعلم بمشاركة الطلاب بصياغة القواعد العامة والأفكار الرئيسة بأسلوب مبسط ، ويدون ذلك على السبورة .
ا
وعلى المعلم هنا أن يتيح الفرصة للطلاب لإعمال الفكر والاستنتاج والاستنباط قدر الإمكان .
هـ - التطبيق : وذلك بطرح عدد من الأسئلة على الطلاب الهدف منها الوقوف على مدى فهم الطلاب للدرس من جهة وتثبيت المعلومات في أذهانهم من جهة أخرى .
* مزايا طريقة هربارت :
1 – طريقة منظمة ومتسلسلة في عرض المادة العلمية .
2 – تعتمد على عنصر التشويق قبل العرض .
3 – تساعد على ترسيخ وتثبيت المعلومات في أذهان الطلاب .
4 – تساعد الطلاب على التفكير والكشف عن الحقائق والاعتماد على النفس .
5 – تساعد على ربط الموضوعات ببعضها .
* عيوب هذه الطريقة :
1 – اهتم هربارت بالأمور الحسية أكثر من عنايته بتربية الخيال والتفكير المستقل .
2 – تصلح هذه الطريقة في دروس كسب المعرفة أما في دروس كسب المهارة فإنه يصعب اتباعها .
3 – تحد هذه الطريقة بخطواتها المحددة من عملية التفنن في العملية التعليمية .
4 – تهمل طريقة هربارت الدوافع الداخلية للفرد وكل ما يتعلق باستعداداته ونواحيه النفسية والانفعالية ، وترى أن المربي يستطيع عن طريق المعلومات والأفكار أن يكوّن الدوافع ويبني العواطف ويوجه السلوك .
رابعا : الطريقة الاستقرائية ( الاستنباطية الاستنتاجية) :
* مزايا الطريقة الاستقرائية :
1 – أثبتت التجارب أن القاعدة التي يصل إليها المتعلم بنفسه تساعد على تنمية قدرته على التفكير .
2 – المواد المكتسبة عن طريق الاستقراء أسهل في الفهم والحفظ من المواد الجاهزة .
3 – يستطيع الطالب استرجاع أي قاعدة إذا نسيها عن طريق استرجاع خطوات التعرف عليها .
4 – تساعد هذه الطريقة على الثقة بالنفس والاعتماد عليها .
5 – تساعد على إثارة دافعية التعلم لدى الطلاب .
6 – تعمل هذه الطريقة على جذب انتباه الطلاب والتغلب على ظاهرة الشرود الذهني .
* عيوب الطريقة الاستقرائية :
1 – لا تصلح لتدريس المواد التي لا تحتوي على قواعد أو قوانين عامة مثل التاريخ والأدب .
2 – تحتاج إلى وقت طويل .
3 – لا تصلح للطلاب الصغار لأنها طريقة منطقية تعتمد على التفكير والاستدلال .
خامسا : الطريقة القياسية :
* مزايا هذه الطريقة :
1 – سهولة استخدامها ، فهي لا تحتاج إلى مجهود عقلي كبير .
2 – لا تحتاج إلى وقت طويل .
* عيوب هذه الطريقة :
1 – تبدأ من الصعب إلى السهل ، مخالفة بذلك قوانين التعلّم التي تنادي بالتدرج من السهل إلى الصعب .
2 – غير مناسبة لتعليم طلاب المرحلة الابتدائية لقصور تفكير الطلاب .
3 – مشاركة الطالب من خلال هذه الطريقة سلبية .
4 – سرعة نسيان القاعدة لأن الطلاب لم يبذلوا جهدا في استنباطها .
سادسا : طريقة حل المشكلة :
* مزايا هذه الطريقة :
1 – تعمل هذه الطريقة على إثارة تفكير الطلاب ودفعهم إلى الاستطلاع .
2 – تحقق مبدأ التعلم الذاتي .
3 – تنمي اتجاه التفكير العلمي لدى الطلاب .
4 – تنمي روح العمل الجماعي لدى الطلاب .
5 – الطلاب من خلال هذه الطريقة نشطون ويعملون بشكل إيجابي .
6 – تهيئ الطالب لأن يواجه مشكلات الحياة ويتدرب على طريقة حلها .
* عيوب هذه الطريقة :
1 – قلة المادة العلمية التي يحصل عليها الطلاب في وقت طويل تستغرقه دراسة المشكلة.
2 – طريقة معقدة ، لأنها تدفع المتعلم إلى المحاولة والخطأ إلى أن يتعلم .
3 – إذا أسند تحديد المشكلة للطلاب ربما يحددون مشكلة تافهة ، وإذا قام المعلم بتحديدها ربما تصعب على الطلاب .
4 – لا يمكن تطبيقها إلا على المواد التي تسمح طبيعتها بذلك .
5 – لا تصلح لطلاب المرحلة الابتدائية من التعليم لحاجتها إلى التفكير العلمي المجرد .
المصدر
http://www.almdares.net/vz/showthread.php?t=48015