emanmahmod
عدد المساهمات : 37 نقاط : 124 تاريخ التسجيل : 11/04/2011 العمر : 35
| موضوع: التعليم الاكترونى والتعلبم المدمج الخميس 19 مايو - 1:14 | |
| ● ـ التعلم الإلكتروني .. التعلم الرقمي ـ E-learning and digital learning
* ـ ظهرت في الفترة الأخيرة تعريفات وتفسيرات متعددة ومتنوعة لمفهوم التعلم الإلكتروني eLearning ، وقد تناولت الأدبيات العربية هذا المصطلح (eLearning) بترجمتين : الأولى : التعلم الإلكتروني ، والثانية : التعليم الإلكتروني ، وقد تطورت تعريفات التعليم الإلكتروني بانتشار هذا النوع من التعليم، واستخدامه في كثير من المؤسسات التعليمية، وكذلك إقبال المتعلمين على استخدامه والاستفادة منه في مجالات الدراسة المختلفة . وعلى الرغم من انتشار مصطلح التعليم الإلكتروني إلا انني أفضل استخدام مصطلح التعليم الإلكتروني بدلاً من التعلم ، لأن هناك فرق بين عمليتي التعليم ، والتعلم ، وأن ما يقدمة برنامج الحاسب الآلى التعليمي أو موقع الإنترنت هو تعليم، وليس بالضرورة أن ينتج عنه تعلم، فكما تعلمنا أن التعلم هو تغير أو تعديل في سلوك الإنسان ومعارفه ومهاراته واتجاهاته .ـ ويعرف التعلّم الإلكتروني بأنه : التعلم الذي ينقل إلكترونيا، جزئيا أو كلياً عن طريق متصفح الويب ، من خلال الإنترنت أو الإنترانت، أو من خلال الوسائط المتعددة مثل CD-ROM or DVD ـ.(Hall, 1997 ) . ـ كما يعرف التعلّم الإلكتروني بأنه التعلم الذي يتضمن تطبيقات وعمليات متعددة مثل : التعلم القائم على الإنترنت ، والتعلم بمشاعدة الكمبيوتر ، والفصول الإفتراضية، والتعاون الرقمي، والتي تتضمن نقل المحتوى من خلال الإنترنت/ الإنترانت (LAN/WAN) ، والتسجيل الصوتي وشرائط الفيديو، وبث القمر الصناعي ،والتليفزيون التفاعلي، والأقراص المدمجة (ASTD, 2001) . ـ ويعرف إبراهيم بن عبد الله المحيسن (2002) التعليم الإلكتروني بأنه : ذلك التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها . ـ بينما يعرف محمد صالح العويد، وأحمد بن عبد الله الحامد (2002) التعليم الإلكتروني بأنه : التعليم الذي يستهدف إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي والإنترنت وتمكن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت ومن أي مكان . ـ وعرفه أحمد بن عبد العزيز المبارك (2003) بأنه نظام تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي فالتعليم الإلكتروني هو أسلوب من أساليب التعلم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة ، مثل : الأقراص المدمجة ، والبرمجيات التعليمية ، والبريد الالكتروني وساحات الحوار والنقاش . ـ كما يعرف بأنه تقديم المحتوى التعليمي مع ما يضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية للمعلومات (يوسف بن عبدالله العريفي، 2003) . ـ ويعرف "ألين" (2003) التعلّم الإلكتروني بأنه إستعمال هادف منظّم للنظم الإلكترونية أو الحاسوب في دعم عمليات التعلم (Allen, 2003) .ـ وعرف حسن حسين زيتون (2005، 24) التعلم الإلكتروني بأنه : تقديم محتوى تعليمي (إلكتروني) عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه سواء كان ذلك بصورة متزامنة أم غير متزامنة ، وكذا إمكانية إتمام هذا التعلم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته، فضلاً عن إمكانية إدارة هذا التعلم أيضاً من خلال تلك الوسائط . ويلاحظ من التعريفات السابقة أنها اتفقت في أشياء واختلفت في أشياء أخرى؛ فقد اتفقت على أن التعليم الإلكتروني يحدث عندما نقدم المحتوى الدراسي في صورة إلكترونية ، ولكنها لم تتفق عن الوسيط الذي يقدم من خلاله هذا المحتوى، وذلك نظراً لتعدد الوسائط الإلكترونية وتنوعها فالراديو التليفزيون والتسجيلات الصوتية تعد من الوسائط التعليمية الإلكترونية . ويجب أن نتفق على أن الوسائط الإلكترونية متعددة منها : الراديو ، والتليفزيون ، والفيديو ، والكمبيوتر ، والانترنت ، لذا فهناك من اقتصر في تعريفه على الكمبيوتر والانترنت ، ولم يتناول الوسائط الإلكترونية الأخرى ، ومن هنا يمكن القول بأن التعريفات السابقة تصب في معنى التعليم الإلكتروني بصفة عامة سواء كان ذلك بصورة الكترونية أم بصورة رقمية . ومن ثم يعرف التعليم / التعلم الإلكتروني بأنه : التعلم الذي يحدث في بيئة إلكترونية تعتمد على استخدام التكنولوجيا الإلكترونية بمختلف أنواعها في إحداث التعلم المطلوب وتقديم المحتوى وما يتضمنه من أنشطة ومهارات واختبارات، وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، مع وجود الاتصال المتزامن وغير المتزامن بين عناصر العملية التعليمية سواء كان ذلك بصورة رسمية أم غير رسمية . وقد استخدم البعض مصطلح التعلم الرقمي كمرادف لمصطلح التعلم الإلكتروني، وقد يتحدد المصطلح وفقاً لنوع التكنولوجيا المستخدمة، فالتعلم من خلال الحاسب الآلي ، ومواقع الإنترنت ، والتليفزيون الرقمي هو تعلم إلكتروني رقمي، بينما التعلم من خلال الراديو والتليفزيون التماثلي، والتسجيلات الصوتية هو تعلم إلكتروني، أن الإختلاف الجوهري بين المصطلحين يرجع إلى التكنولوجيا المستخدمة في التعليم والتعلم . كما يمكن تعريف التعلم الرقمي بأنه : التعلم الذي يحدث في بيئة رقمية تعتمد على استخدام التكنولوجيا الرقمية بمختلف أنواعها في إحداث التعلم المطلوب وتقديم المحتوى وما يتضمنه من أنشطة ومهارات واختبارات، وتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة، مع وجود الاتصال المتزامن وغير المتزامن بين عناصر العملية التعليمية سواء كان ذلك بصورة رسمية أم غير رسمية . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المراجع :(1) إبراهيم بن عبد الله المحيسن (2002). التعليم الإلكتروني ترف أم ضرورة ، ورقة عمل مقدمة إلى ندوة : مدرسة المستقبل، جامعة الملك سعود ،المنعقدة في الفترة 16-17. (2) حسن حسين زيتون ( 2005 ) . رؤية جديدة في التعليم " التعلم الإلكتروني " : المفهوم – القضايا – التطبيق - التقييم ، المملكة العربية السعودية ، الرياض : الدار الصولتية للتربية . (3) محمد صالح العويد ، ،أحمد بن عبد الله الحامد (2002). "التعليم الإلكتروني في كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض" : دراسة حالة، ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الإلكتروني، خلال الفترة 19-21 صفر 1424ﻫ . (4) فريد الـنجار (2003). استراتيجيات التعليم الرقمي : الموقف العربي،السيمينار الاقليمي لاستخدامات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم الإلكتروني، الجمهورية العربية السورية : 15- 17 يوليو 2003 . (5) Allen, M.W. (2003). Michael Allen’s guide toe-learning. Hoboken, New Jersey: John Wiley & Sons,Incorporated . (6) Hall, B. (1997). Web-based Training. John Wiley & Sons, Inc., New York, New York. (7) Richey, R. & Field, D.C. (2001). International Board ofStandards for Training, Performance and Instruction competency study forinstructional design competencies: The Standards.(ASTD, 2004) . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ د / السيد عبد المولى أبو خطوة ـ مدرس تكنولوجيا التعليم ـ كلية التربية ـ جامعة الإسكندرية . نشر بتاريخ 25-02-2009
التعليم الكتروني المدمج
مقدمة: يواجه التعليم العالي في عصر الثوره المعرفية تحديات مختلفة نتيجة الانجازات الهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي أدت إلى تلاشي الحدود بين الدول وجعل العالم قرية صغيرة في ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي .
والحديث عن تطوير التعليم لايتوقف لاقتناع الحكومات والشعوب معا ان النهضة الحقيقية فى اى بلد لايأتى الا بنهضة تعليمية حقيقيه فالتعليم الجيد يؤدى الى استثمار جيد ونهضة كبيرة لذا بدأت الحكومات تفكر فى تغيير الانظمة التعليمية والتحول من التعليم التقليدى القائم على المعلم كمصدر اساسى ووحيد للمعلومات الى تعليم الكترونى المعلم فية مساعد ومكمل للتعليم ويعتمد على مصادر الويب .
وفى الحقيقة ليس نمط التعليم الالكترونى المعروف هو النمط الوحيد من هذا النوع من التعليم فتخبرنا ادبيات التعليم الالكترونى عن وجود عدد من النماذج المتعلقة بتوظيف التعليم الالكترونى فى عمليتي التعليم والتعلم منها النموذج المساعد Supplementary والذى يوظف فية التعليم الالكترونى جزئيا لمساعدة التعليم الصفى(التقليدى) وايضا نموذج التعليم المدمج (المخلوط)(BL) Blended Learningوفية يوظف التعليم الالكترونى مدمجا مع التعليم الصفى بحيث يتشاركا فية معا فى انجاز عملية التعلم وفى تلك الصيغة يكون التعليم والتعلم موجهة من قبل المعلم اى يقودها المعلم Instructor Led Learning وهذا يعنى ان المعلم هو الموجهة لعملية التعلم لدى الطلاب والمرشد لها وعلى ذلك فان ذلك النموذج يجمع بين مزايا التعليم الالكترونى ومزايا التعليم الصفى . ويقوم هذا التعليم على اساس مدخل التكامل بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى .
وتكمن اهمية المعلم فى انة الشخص الذى يعتمد علية فى رعاية الثروة البشرية وهى ابنائنا واستثمارها الاستثار الامثل الذى يخدم اهداف المجتع وطموحاتة (عبد الحميد بن عويد الخطابى ، 2004). واصبح من الواجب قيام المعلم بأدوار جديدة تتمشى مع التقدم العلمى والتكنولوجى الهائل من جهة ومع مطالب ثورة المعلومات والاتصالات من جهة ثانية وينظر للمعلم فى عصر الانترنت على انة مطور للمقررات والمناهج المدرسية وهذة المهمة الجديدة تمثل الدور الاساسى الذى ينبغى علية القيام بة .
وذاع صيت التعليم الالكترونى بشكل كبير فى الاونة الاخيرة ولم تخلوا المؤتمرات ولا الابحاث ولا اوراق العمل عن الحديث عن التعليم الالكترونى كما ان وسائل الاعلام المسموعة والمرئية اعطت لة مساحات واسعة لمناقشتة والتعرف على تأثيره على الطلاب لما كان لة من اهمية واهتمام كبير فى الاونة الاخيرة تجعلنا يطرح سؤال هل التعليم فى مدارسنا الكترونى ام لا؟ وللاجابة على هذا السؤال لابد ان نسال انفسنا عدة اسئلة هل يتم تقديم المحتوى الكترونيا عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر وشبكتة بشكل يسمح لة بالتفاعل النشط مع المحتوى فى اى مكان هل يتم توظيف الوسائط المشار اليها والقوى البشرية القائمة عليها فى ادارة هذا التعليم من حيث تقديم خدمات ومهام ادارية تتعلق بالقبول والتسجيل ومتابعة تقدم المتعلم دراسيا وادارة الاختبارات الكترونيا والحكم على نجاح هذا النوع من التعلم فى ضوء معايير محددة اى هل التعليم الان يدرس الكترونيا ويدار الكترونيا؟ هل نستخدم مصادر التعلم هل المعلم اصبح دورة محدد هل هناك تقييم الكترونى.
اعتقد ان الاجابة على كل هذة الاسئلة قد لاتكون بالايجاب فالتعليم الان وفقا لدراسة استطلاعية اجريت على عينة من مدارس التعليم العام بمحافظة دمياط ( جمهورية مصر العربية) لايدرس الكترونيا بشكل كامل ولا يدار الكترونيا انما الحادث هو ان المعلم يقوم بشرح الدرس او المقرر الدراسى من خلال اساليب التعليم المعتادة (الشرح – المناقشة – والحوار- والتدريب والممارسة) ثم يتم الانتقال الى غرفة الحاسب باستخدام Over Head Projector ليقوم بعرض الدرس على الطلاب من خلال الكمبيوتر ويقوم المعلم بحل التمارين او اجراء عملية التقويم الكترونيا مع الطلاب يتشاركا معة فى الحل.
ويلاحظ ان الذى يحدث هو تكامل بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى ووفقا لذلك يمكن ان نطلق على صيغة التكامل هذة بالتعليم المدمج Blended Learning الذى يستخدم التعليم الالكترونى بكافة انواعة واشكالة ضمن التعليم التقليدى وبشكل متفاعل وتعد مرحلة انتقالية للتحول الكامل للتعليم الالكترونى والتى قد يستغرق وقتا طويلا نظرا للظرف الاقتصادية والاجتماعية الذى يعانى منها كثير من البلدان العربية التى تطبق نظام التعليم الالكترونى.
وعلى ذلك اصبح دراسة التعليم المدمج Blended Learning والتعرف على اساليبة ومكوناتة والاسس القائم عليها وكيفية تصميم التعليم باستخدام هذا النوع من التعليم امرا هاما لكى نؤهل المعلم التعامل معة لذلك نحن فى حاجة الى بناء وتصميم برنامج فى التعليم المدمج يتم تدريسة كتطبيقات الحاسب فى التعليم لشعبة اعداد معلم الحاسب الالى ليساعد الطالب المعلم على تصميم نماذج تعليمية تعتمد على مفهوم واسس التعليم المدمج و تدريب المعلمين على التدريس باستخدام هذا النوع من التصميم لتحقيق هدف هام جدا وهو ربط الدراسة بسوق العمل مما يجعل دور معلمى الحاسب فاعلا بعد التخرج ولديهم القدرة على تغيير نمط التعليم حتى يساعد المعلم على الاندماج فى مشاكل وحاجات المجتمع وتطورة وليكون على قدر كبير من التمكن والتاثير والفاعلية فى موقع عملة. وفى السطور التالية سوف نتناول مفهوم التعليم المدمج واهميتة واساليبة والبرامج المستخدمة معة .
لماذا التعليم المدمج: ان المتتبع لمفهوم التعليم الالكترونى يرى أن هذا التعليم لة أدواته وطرقه وانة ليس تعليما عشوائيا بل هو تعليم قائم على اسس ومبادىء ولا يعنى اننا بمجرد ان أدخلنا العتاد فى معاملنا اننا قد انتهينا من الاستعداد لتعليم الكترونى فى مدارسنا وجامعاتنا بل نحن فى حاجه الى مجموعه من الخطوات المرتبه والقائمه على دراسه واسس علميه فالتعليم الالكترونى هو تعليم لة مدخلاته وعملياته ومخرجاته كما انة لايهتم بتقديم المحتوى فقط بل يهتم بعناصر ومكونات البرنامج التعليمى كامل ويحتاج الى بيئة متكامله يتوفر فيها قنوات الاتصال الرقميه والتفاعل بين الطلاب والمعلمين من خلال تبادل الخبرات التربويه والاراء والمناقشات والحوارات الهادفه لتبادل الاراء بالاستعانه بقنوات الاتصال المختلفه مثل البريد الالكترونى E-Mail والتحدث Chatting وغرف الصف الافتراضيه Virtual Classroom كما ان التعليم الالكترونى من اهم مميزاتة انه يتوفر فى اى وقت وفقا لمقدرة المتعلم علاوة على ذلك فان التعليم الالكترونى فى وقتنا الحاضر عيوبة منها :
- انة يركز على الجانب المهارى دون الاهتمام بالجانب الوجدانى . - ينمى الانطوائية لدى الطلاب لعدم تواجدهم فى موقف تعليمى حقيقى تحدث فية المواجهه الفعلية. - لايركز على الحواس بل على حاستى السمع والبصر فقط دون بقية الحواس. - صعوبة تطبيق اساليب التقويم. - يحتاج الى نوعية معينة من المعلمين. - يفتقر التعليم الالكترونى الى التواجد الانسانى والعلاقات الانسانية بين المعلم والطالب. - مازال العديد من الطلاب يفضلون الطريقة التقليدية فى حضور المحاضرات.
مما سبق نجد ان التعليم الالكترونى لم يتم ادخالة بصورتة الكاملة فلم يتوفرلدينا فصول افتراضية ومعلم لدية القدرة على التعامل مع التكنولوجيا وتقييم الكترونى كامل لة مصداقيتة ومتعلم الكترونى E-Learner وكتاب الكترونى E-Book ومكتبة الكترونية E-Librariesومن ثم الوصول الى المدرسة االالكترونية E-school او الجامعه الالكترونية لذا مازلنا فى حاجة الى مرحلة انتقالية تنقلنا من التعليم التقليدى الى التعليم الالكترونى وهذة المرحلة تكون فترة محددة ومنظمة نقوم فى خلال هذة الفترة بالاستعداد الجيد وترتيب أوراقنا لكى ندخل عالم التعليم الالكترونى ونحن مستعدون لة. وهذة المرحله الانتقالية يكون التعليم المدمج او فى بعض الاحيان يطلق علية التعليم المخلوط فهو يمثل مزيج بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى ويساعدنا على التدريب على التعليم الالكترونى ومعرفة مميزاتة الحقيقية وعيوبة والاحتياجات الواجب توافرها لة من عتاد مادية وكادر بشرية وتحديد فائدتة الحقيقية بالنسبة للطلاب.
ما هو التعليم المدمج (المختلط) Blended Learners: هو احد صيغ التعليم او التعلم (التدريب التى يتكامل) يندمج فيها التعليم الالكترونى مع التعليم الصفى (التقليدى) فى اطار واحد، حيث توظف ادوات التعليم الالكترونى، سواء المعتمدة على الكمبيوتر أو المعتمده على الشبكات فى الدروس والمحاضرات ، جلسات التدريب والتى تتم غالبا فى قاعات الدرس الحقيقيه المجهزه بإمكانية الاتصال بالشبكات . التعليم المدمج هو تعليم يجمع بين نماذج متصلة وأخرى غير متصلة من التعليم وغالبا تكون النماذج المتصلهOnline من خلال الانترنت Internet او من خلال الانترانت Intranet وبالنسبة للنماذج الغير متصله Offline تحدث فى الفصول التقليدية (Harvey singh,2003,51-54).
هو التعليم الذي تُستخدم فيه وسائل إيصال مختلفه معاً لتعليم مادة معينه. وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات، والتواصل عبر الإنترنت، والتعليم الذاتي. والتعليم المدمج يشتمل على مجموعة من الوسائط التي يتم تصميمها لتكمل بعضها البعض، وبرنامج التعلم المدمج يمكن أن يشتمل على العديد من أدوات التعلم، مثل برمجيات التعلم التعاوني الافتراضي الفوري، المقررات المعتمدة على الانترنت، ومقررات التعلم الذاتي، وأنظمة دعم الأداء الالكترونية، وإدارة نظم التعلم، التعلم المدمج كذلك يمزج أحداث متعدده معتمده على النشاط تتضمن التعلم في الفصول التقليديه التي يلتقي فيها المعلم مع الطلاب وجها لوجه، والتعلم الذاتي فيه مزج بين التعلم المتزامن وغير المتزامن. مميزات التعليم المدمج : - يشعر المدرس ان لة دور فى العملية التعليمية وان دورة لم يسلب. - يقوم بتوفير الوقت لكل من المعلم والطالب. - يوفرطريقتين للتعلم يمكن الاختيار بينهما بلا من الاعتماد على طريقة واحدة. - يعالج مشاكل عدم توفر الامكانيات لدى بعض الطلاب. - يتناسب مع المجتمعات فى الدول النامية التى لم تتوفر لديها بيئة الكترونية كاملة. - وقت التعلم محدد بالزمان والمكان وهذا ما يفضلة الطلاب حتى الان. - يركزعلى الجوانب المعرفية والمهارية والوجدان دون تأثير واحدة على الاخرى. - يحافظ على الرابط الاصلية بين الطالب والمعلم وهو اساس تقوم علية العملية التعليمية.
صفات المعلم فى ظل التعليم المدمج : والتعليم المدمج (المخلوط) Blended Learning يحتاج الى معلم من نوع خاص لدية القدرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة والبرامج الحديثة والاتصال بالانترنت وتصميم الاختبارات الالكترونية بحيث يستطيع ان يشرح الدرس بالطريقة التقليدية ثم التطبيق العملى على الحاسب وحل الاختبارات الالكترونية والاطلاع على روابط تتعلق بالدرس الذى يشرحة والبحث عن الجديد والحديث فى الموضوع وجعل الطالب يشاركة فى عملية البحث بحيث يكون دور الطالب مهم ومشارك مع المعلم وليس متلقى فقط ويحتاج ال معلم يستطيع ان يصمم الدرس بنفسة بما يتناسب مع الامكانيات المتوفرة منة فى المدرسة بدلا من ان يتوفر فى المادة العملية بشكل متقدم ولايستطيع ان ينفذها فى المدرسة ممكن ان يستخدم البرامج البسيطة وممكن ان يكون هناك قوالب جاهزة وعموما صفات المعلم تكون : - لدية القدرة على الجمع بين التدريس التقليدى والالكترونى. - لدية القدرة على تصميم الاختبارات والتعامل مع الوسائط المتعددة. - لدية القدرة على خلق روح المشاركة والتفاعلية داخل الفصل. - استيعاب الهدف من التعليم.
منظومة التعليم المدمج: لابد ان يعمل من منظومة متكاملةلكى ينجح ويمكن تقسيم احتياجات التعليم المدمج الى ثلاثة نقاط هى متطلبت تقنية ومتطلبات ومنهج ونتناول ككل جزء على حدى :
1- المتطلبات التقنية : - يحتاج الى تزويد الفصول بجهاز حاسب الى وجهاز عرض Data Show متصل بالانترنت. - توفير مقرر الكترونى (لكل مادة) E-Course. - توفير نظام لادارة التعليم Learning Management System (LMS) . - توفير نظام إدرة المحتويات Learning Content Management System (LCMS). - توفير برامج التقييم الالكترونى E-Evaluate . - تحديد مواقع يمكن الاتصال بها. - توفير مواقع التحاور الالكترونى للتحاور مع الخبراء فى المجال. - الاتصال بالموقع الرسمى لوزارة التعليم وبالتحديد مستشارى المواد. - عقد لقاء اسبوعى مع موجهى المادة عن طريق الشبكة والسماح للطلاب بالتحاور معة وتوجيه الاسئلة المباشرة عن المقرر والاختبار. - توفير الفصول الافتراضية بجانب الفصول التقليدية بحيث يكمل كل منهما الاخر.
2- المتطلبات البشرية: والمتطلبات البشرية تمثل قطبى العملية التعليمية وهما الطالب والمعلم ولكل منهم طبيعة خاصة فى ظل التعليم المدمج والكل لة دور لا يقل اهمية عن الاخر لانجاح هذا النوع من التعليم
المعلم : - معلم لدية القدره على التدريس التقليدى ثم تطبيق ما قام بتدريسه عن طريق الحاسب. - معلم لدية القدره على البحث عن ماهو جديد على الانترنت ولدية الرغبه فى تطوير مقرره وتجديد معلومته بصفه مستمره . - معلم لدية القدره على التعامل مع برامج تصميم المقررات سواء الجاهز منها او التى تتطلب مهاره خاصة. - معلم لدية القدره على تصميم الاختبارت بنفسه حتى يحول الاختبارت التقليديه الى الكترونيه من خلال البرامج الجاهزه المعدة لذلك. - التعامل مع البريد الالكترونى وتبادل الرسائل بينه وبين طلابه. - لدية الرغبة فى الانتقال من مرحلة التعليم التقليدى الى مرحلة التعليم الالكترونى. - يحول كل مايقوم بشرحه من صورته الجامده الى واقع حى يثير انتباه الطلاب عن طريق الوسائط المتعدده Multimediaوالفائقة Hypermedia من خلال الانترنت. - لابد من ان يرسخ فى ذهنه ان دخول التعليم الالكترونى والتحول الكامل الى الفصول الافتراضيه والمقررات الالكترونيه والاداره الالكترونيه لهو امر حتمى حتى يتم تحفيزه على العمل والتدريب الجيد خلال فترة التعليم المدمج والاستفاده منها.
الطالب: يحتاج الطالب فى ظل التعليم المدمج ان يفهم انة ٌمشارك فى العملية التعليمية ويجب ان يشعر ان دورة هام لكى يتفاعل مع المعلم فى الوصول الى الهدف - لابد ان يشعر الطالب بانة مشارك وليس ٌمتلقى. - يجب ان يتدرب على المحادثة عبر الشبكة. - لدية القدرة على التعامل مع البريد الالكترونى.
عوامل نجاح التعلم المدمج: هناك العديد من العوامل التي تساهم في نجاح التعليم المدمج منها ما يلي: 1- التواصل والإرشاد : من أهم عوامل نجاح التعليم المدمج التواصل بين المتعلم والمعلم, بأن يقوم المعلم بارشاد الطالب متى يكون وقت التعلم ويرسم لة الخطوات التى يتبعها من اجل التعلم والبرامج التى يستخدمها الطالب من اجل التحصيل. 2- العمل التعاوني على شكل فريق : في التعليم المدمج لابد أن يقتنع كل فرد (طالب، معلم) بأن العمل في هذا النوع من التعلم يحتاج إلى تفاعل كافة المشاركين, ولابد من العمل في شكل فريق, وتحديد الأدوار التي يقوم بها كل فرد. 3- تشجيع العمل المبهر الخلاق: الحرص على تشجيع الطلاب على التعليم الذاتي والتعلم وسط المجموعات, لأن الوسائط التكنولوجية المتاحة في التعليم المدمج تسمح بذلك ,(فالفرد يمكن أن يدرس بنفسه من خلال قراءة مطبوعة أو قراءتها من على الخط بينما في ذات الوقت يشارك مع زملائه في بلد آخر من خلال الشبكة أو من خلال مؤتمرات الفيديو في مشاهدة فيديو عن المعلومة ).إن تعدد الوسائط والتفاعلات الصفية تشجع الإبداع وتجود العمل. 4- الاختيارات المرنة: التعليم المدمج يمكن الطلاب من الحصول على المعلومات والإجابة عن التساؤلات بغض النظر عن المكان والزمان أو التعلم السابق لدى المتعلم ,وعلى ذلك لابد من أن يتضمن التعليم المدمج اختيارات كثيرة ومرنه في ذات الوقت تمكن كافة المستفيدين من أن يجدوا ضالتهم . 5- اتصل ثم اتصل ثم اتصل : لابد أن يكون هناك وضوح بين الاختيارات المتاحة عبر الخط للموضوع الواحد, وأن يكون هناك طريقة اتصال سريعة ومتاحة طول الوقت بين المتعلمين والمعلمين للإرشاد والتوجيه في كل الظروف, ولابد من أن يشجع الاتصال الشبكي بين الطلاب بعضهم البعض لتبادل الخبرات وحل المشكلات والمشاركة في البرمجيات.
الخلاصة:ان تطبيق استخدام اتعليم الالكترونى فى مدارسنا وجامعاتنا وفى حقول التعليم بصفة عامه يحتاج الى فتره انتقالية تكون بمثابة تدريب جيد يتم فيها التخلص من الطرق التقليدية المتبعة وايجاد طرق اكثر سهوله وادق للاشراف والتقويم التربوى تقم على اسس الكترونية والتدريب على المتابعه المنزليه للطلاب والتدريب على اداة المدرسه الكترونيا ولا بديل عن التعليم المدمج الذ يجمع بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى تمهيدا الى تطبيق شامل للتعليم لالكترونى كما أنة يستوجب على الباحثين توجيه ابحاثهم الى هذا النوع من التعليم لكى يتم تطبيقة على اسس علمية وعلى تصميم علمى يعمل على نجاحة .
المراجع: 1- أحمـــــــد ســــالم "تكنولوجيا التعليم والتعليم الالكترونى"،مكتبة الرشد،الرياض،2004،صص 283-311 2- جودت احمد سعادة وعادل السرطاوى "استخدام الحاسوب والانترنت فى ميادين التربية والتعليم"، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان ، 2007 م. 3- حسن حسين زيتون "رؤية جديدة فى التعليم الالكترونى " ، الدار الصوليتية للنشر والتوزيع ، الرياض ، 2005م. 4- خديجة على مشرف الغامدى "التعليم الؤلف blended learning " ،بحث منشور ، مجلة علوم انسانية، العدد 35، السنة الخامسة ، 2007مwww.ulum.nl/c108.html (http://www.ulum.nl/c108.html) 5- شوقى السيد الشريفى و احمد محمد احمد "المناهج التعليمية"، مكتبة الرشد ، الرياض، 2004، 155-156. 6- عبد الحميد عويد الخطابى واخرون "مناهج التعليم فى مواجهة التحديات المعاصرة" ، مطبعة الصالح ، 2004م. 7- عبدالله بن عبد العزيز الموسى "استخدام الحاسب الالى فى التعليم" ، مكتبة تربية الغد ، الرياض ، 2005م. 8- عماد ابو الرب واخرون "دراسة تحليلية لمعايير اعتماد تخصصات تكنولوجيا المعلومات للجامعات الاردنية"، مجلة علوم انسانية، السنة الخامسة ، العدد 35 ، عمان ، 2007م. 9- عواطف بنت خالد المطيري " مقارنة بين التعليم التقليدى والتعليم الالكترونى" ، مجلة علوم انسانية، السنة الخامسة ، العدد 35 ، عمان ، 2007م. 10- محمد عطية خميس "منتوجات تكنولوجيا التعليم" ، دار الكلمة ، القاهرة ، 2003م، ص 255. http://www.elearning.edu.sa/forum/archive/index.php/t-717.htmlh | |
|