marwa abaza
عدد المساهمات : 51 نقاط : 140 تاريخ التسجيل : 15/03/2011 العمر : 33
| موضوع: مبادئ التقويم فى التعلم للإتقان السبت 23 أبريل - 21:16 | |
| مبادئ التقويم فى التعلم للإتقان:
يستند تقويم التعلم للإتقان على عدة مبادئ نوجزها فيما يلى :
- تتفاوت فترة التعلم وفقاً لمعدل التلميذ , مع ثبات مستوى التحصيل المتوقع (مستوى الإتقان).
- يتمكن معظم التلاميذ من تحقيق المهارة أو الكفاءة فى التعلم المطلوب إذا أتيج لهم وقت كافى للتعلم.
- التعلم للإتقان فردى , ويستخدم مداخل كثيرة وسجلاً يوضح التقدم الفعلى لكل تلميذ.
- يعتبر التقويم من جوهر العملية التعليمية ومن نسيجها , وينبغى أن يستمر فى جميع المراحل التعليمية التكوينية والنهائية.
- يتنافس الطلاب من أجل تحقيق مستوى التعلم المحدد , والمطلوب الوصول إليه بدلاً من تنافسهم فيما بينهم , وبالتالى يكون تصحيح الأختبارات للكشف عن مستوى الاتقان أو عدمه.
(جابر عبد الحميد – طاهر عبد الرازق , 1987 , ص325 – 329)
مراحل التقويم التى يمر بها التعلم للإتقان لكى يكون ناجحاً :
أ ) التقويم الشخصى.
ب) التقويم التكوينى (البنائى).
ج) التقويم التجميعى (الشامل).
وفيما يلى عرض لكل مرحلة من هذه المراحل
أولاً : التقويم الشخصى:
ضرورى عند بداية أى خبرة تعليمية لتحديد مستويات التلاميذ الفردية من حيث الكفاءة وكثيراً ما يستند على أدوات اختبارية , من النوع التجميعى ولا يقتصر هذا النوع على تحليل كفاءة المستوى المدخلى لكفاءة التلاميذ فحسب , ولكن ينبغى أن يستمر ليشكل جزء من التغذية الراجعة التقويمية الأساسية , خلال عملية التعليم وعلى نحو مستمر.
(ميرفت فتحى , 1999 , ص67)
ثانياً : التقويم التكوينى (البنائى):
أول من استخدم مصطلح التقويم التكوينى هو "سكريفن" عام 1967 فى مجال المناهج والبرامج , وقد أقترح تقويم المنهج أو البرنامج أثناء بنائه أو تجريبه وذلك بجمع البيانات الملائمة التى يمكن إجراء التعديل عليها , وقد استخدم "بلوم" وزملاؤه هذا المصطلح فى الأغراض العامة للتعليم , وليس لبناء المناهج أو البرامج وتطويرها فحسب , وأصبح معناه استخدام التقويم المنظم خلال مسار عملية التعليم أو التدريب , بغرض تحسين هذه العمليات , وحيث أن التقويم التكوينى يتم خلال التعليم والتدرب فإنه يصبح أكثر وظيفية فى تحسين المنظومة وصولاً إلى الإتقان.
فهو ذلك التقويم الذى يستخدم بين الفترة والأخرى مع التقدم والمضى فى عملية التعليم
وهذا التقويم يزودنا بالآتي:
1- تقديرات مؤقتة لتقدم التلاميذ.
2- تشخيصات محددة لنواحى القوة والضعف لدى التلميذ.
3- تغذية راجعة منظمة لكل من التلميذ أو المعلم.
وأهم أغراض التقويم التكوينى:
- تقديم المعرفة للمتعلم بحيث يصل إلى مستوى الإتقان.
- التغذية الراجعة المعلوماتية التى تخبر الدارس بما يتعلمه , وبما لا يزال فى حاجة إلى تعلمه. - مكافأة أو تعزيز الدارسين تعزيزاً إيجابياً على إحرازهم للإتقان.
- تشخيص صعوبات التعلم , وتحديد أسبابها فى ضوء التحليل البنائى للبرنامج فى علاقاتها بأخطاء الدارس.
- توصيف الطرق العلاجية البديلة , فى ضوء تشخيص مواضع الصعوبة فى التعلم وأسبابها.
(مجدى عبد الكريم حبيب , 2000 ص19)
وفى التعلم للإتقان , لا بد أن يكون التقويم التكوينى مرجعى المحك , أى يتصل على نحو نوعى بمحك معيارى يعتبر الحد الأدنى المقبول لمستوى الأداء فى الكفاءة أو المهارة والتى على أساسه نجيزها.
ولا بد أن يشتمل على تقدير متكرر لكى يزودنا بتغذية راجعة منظمة دالة على مدى التقدم , وهذا يتيج للمتعلم أن يمضى بمعدل خطوة المناسب , وأن يسرع ويبطئ حسب الضرورة وأن يعود أدراجه أو يتخذ بدائل أخرى أو يتخذ نفس البديل ليعالج نواحى الضعف عنده وأن يتشعب ليحقق تعزيزاً عن طريق وسائط أخرى وأن يقفز للأمام حين يحقق الكفاءة والمهارة المطلوبة.
تختلف طرق تصحيح الأخطاء والعيوب التى تستخدم لمتابعة التقويم التكوينى بإختلاف نضج المتعلم ومستوى الصعوبة التى برزت عنده , وقد تشتمل هذه الطرق على درس خصوصى , التعليم فى جماعات صغيرة , العروض السمعية والبصرية , وقد تتطلب مواد تعلم بديلة , أو تعليم مبرمج.
ومن المفيد عند استخدام التقويم التكوينى أن نقوم بتحليل ثنائى البعد لوحدات التعليم على أساس الحقائق الجديدة والمفاهيم والإجراءات التى تتخذ أساساً للتقويم.
ثالثاً : التقويم التجميعى الشامل:
يزودنا بمدى تحصيل التلاميذ أو كفاءتهم فى نهاية التعليم , وأيضاً يزودنا بأساس لوضع الدرجات , أو التقديرات بطريقة عادلة للمقرر , والبيانات التى يمكن على اساسها تلخيص التقدم فى التعلم لكل المتعلمين كأفراد وكجماعة , وهو تقويم مرجعى المحك.
(ميرفت رياض , 1999 , ص67)
والأغراض العديدة للتقويم التجميعى تشتمل على :
1- تقدير مدى تحصيل التلاميذ أو كفاءتهم فى نهاية التعليم.
2- تزويدنا باساس لوضع الدرجات أو التقديرات بطريقة عادلة للمقرر.
3- تزويدنا ببيانات يمكن على أساسها إرسال تقارير للآباء (وتعد التقارير والشهادات الدراسية).
فالتقويم التجميعى يلخص التقدم فى التعلم للمتعلمين كأفراد وكجماعة , ومع التعلم للإتقان يكون هذا التقويم مرجعى المحك ويستند إلى معايير ثابتة أو مستويات للكفاءة والمهارة تتحدد عند بداية التعليم , أما مرجعىالمحك أو مرجعى المعيار , فهو أكثر أنماط التقويم ألفة لدى المعلمين.
(جابر عبد الحميد – طاهر عبد الرازق , ص333 – 334)
وقد يستخدم لتحديد مدى استخدام الطلاب المعرفة والمهارات التى تعلموها فى حياتهم ويستطيع المعلم الناجح استخدام نتائج التقويم بأنواعه الثلاث السابقة فى تعديل برنامجه التعليمى وتقييمه وكذلك طرق تدريسه للمجموعات التى سوف يدرس لها.
(لولوه سعد راشد : ص134)
ويعد المعلم رزمة الاختبارات ذات الصور المتكافئة حول أهداف كل وحدة دراسية و ومعظم الاختبارات تكون شاملة لأكثر من أسلوب مثل (الاختيار من متعدد – الصواب والخطأ – الاستجابات الحرة) والقليل من هذه الاختبارات يستخدم الأداء الشفهى وتقوم الاختبارات بتحسين المعلومات , وتعزيز الاسستجابات بإعتباراها جزءاً من الوحدة.
وأعتمد جرونلند على تجارب بلوك فى أقتراح مقاييس الإتقان المبنى على نوع الأسئلة كما يلى :
1- كتابة الإجابة القصيرة الحد الأدنى للإجابة الصحيحة 80%
2- إجابة الاختيار من متعدد الحد الأدنى للإجابة الصحيحة 85%
3- أسئلة الصواب والخطأ الحد الأدنى للإجابة الصحيحة 95%
ونبه جرونلند على جواز خفض نسبة الإتقان عن المقياس السابق.
| |
|