marwa abaza
عدد المساهمات : 51 نقاط : 140 تاريخ التسجيل : 15/03/2011 العمر : 33
| موضوع: الانتقادات الموجهة للتعلم للإتقان والرد عليها السبت 23 أبريل - 21:27 | |
| الانتقادات الموجهة للتعلم للإتقان والرد عليها:
1- يركز على إلقاء مسئولية التعلم الاملة على عاتق المدرسة , وإعفاء المتعلمين من المسئولية.
- إن الجهود التى تبذل لمراعاة الفروق الفردية فى التعلم للإتقان , تضع أكبر قدر من المسئولية على المتعلمين , لأن المدرس لا يستطيع أن يعنى بجميع المتعلمين فى نفس الوقت , فمشاركة المتعلم فى تصحيح الاختبارات وعمليات التصحيح العلاجية التعليمية , كلها تتم بتوجيه من المدرس , وذلك بفضل اختلاف الحوافز والتعزيز والتغذية الراجعة.
- إن التعلم ينبغى أن يقوم به المتعلم نفسه وليس المعلم , ولذلك لا بد أن يوجه المتعلم بصفة منتظمة نحو نشاطات تعليمية معينة ويكون دور المعلم هو التنسيق بين المتعلمين , وتوفير مواد التعلم فى أحسن صورة ممكنة.
(فاطمة عيسى , 1991 , ص49 – 50)
2- أنه يبنى على أساس تجزئة المادة المتعلمة إلى وحدات صغيرة دون إعطاء المتعلم فرصة كافية لملاحظة التكامل المعرفى بين وحدات التعلم المجزأة.
- إن التعلم عملية متصلة لبناء مفاهيم وأفكار ومعرفة جديدة فوق الأساس السابق من الخبرة , ولا تستقل الوحدة التعليمية الفرعية بمفردها , وبالتالى فإنه قبل البدء فى تعلم وحدة جديدة يتم مراجعة الوحدة السابقة , لربط المادة الجديدة بالمادة المتعلمة السابقة , وتناول أجزاء صغيرة من المحتوى فى تتابع معين يتيح للطلاب فرصاً متعددة للمشاركة والممارسة والتقويم الذاتى , وذلك لكى يرتبط معدل عرض وكمية المادة المراد تعلمها بمدى صعوبتها وتعقيدها بالنسبة لقدرات التلاميذ , ويكون الغرض من تجزئة المادة التعليمية إلى وحدات صغيرة هو إتقان هذه الوحدات أولاً بأول , فتكون التجزئة على أساس علمى , بحيث أن كل وحدة تعتبر أساساً ومتطلباً للوحدة التالية , بحيث يبنى محتوى الوحدات التالية على مفاهيم وحقائق وقواعد وتعميمات الوحدات السابقة , وبالتالى يؤدى إلى ترابط وتكامل معرفى بين مكوناتها.
(جيرولد كامب , 1987 , ص107)
3- إمكانية وصول المتعلمين إلى مستوى واحد مما يعنى التجاوز عن حقيقة ما بينهم من فروق فردية.
- إن المتعلمين الأسرع يتعلمون بسهولة ويسر , ويحصلون على تقدير ممتاز بجهد قليل , وزمن قصير بحيث تتوفر لديهم الدراسة المستقلة , أما الذين يتعلمون ببطء فيبذلون جهداً هائلاً لتحقيق متطلبات التعلم , ومعنى ذلك أن الممتازين سوف يسبقون من دونهم , وبذلك لن نقضى على الاحتمال القائل بأن المتعلمين الأسرة فى التعلم والأقدر على الإتقان سوف يحصلون على هذه التقديرات فى زمن أقل.
4- يدعى كل من جونز , كاليفك , أن التعلم من اجل الإتقان يهتم بفئة الطلاب الضعاف والمتوسطين فى تعلمهم , بينما يهمل إلى حد ما فئة الطلاب المتفوقين , وذلك لأنه يطالبهم بأن ينتظروا زملاءهم بطيئ التعلم حتى يتم علاج مشكلات هؤلاء الطلاب الضعاف والمتوسطين.
- قد تلافت استراتيجية التعلم للإتقان هذا العيب , وذلك بإهتمامها بفئات الطلاب المختلفة (ذوى الاستعداد المنخفض , وذوى الاستعداد المتوسط , وذوى الاستعداد المرتفع) , حيث تقدم للطلاب الضعاف والمتوسطين أى الذين لم يصلوا إلى مستوى الإتقان فى الإختبارات المرحلية إجراءات علاجية مناسبة و أما الطلاب ذو التحصيل المرتفع فيكلفون بأنشطة إضافية من شأنها إثراء العملية التعليمية.
(ليلى إسماعيل , 2004 , ص55)
وجديد بالذكر أنه خلال تطبيق البرنامج المقترح تم توفير الأنشطة الإثرائية للتلاميذ الذين يصلون مبكراً إلى مستوى الإتقان المطلوب , حيث ساعدت هذه الأنشطة على إثراء تعلمهم وكانت هذه الأنشطة الإثرائية حافزاً للطلاب الضعاف لبذل مزيد من الجهد حتى يصلوا إلى مستوى الإتقان ويمارسوا هذه الأنشطة. 5- التعلم للإتقان لا يعطى فرصة كافية لقيام التنافس بين المتعلمين يحفزهم إلى مزيد من بذلك الجهد فى أثناء التعلم.
- إن إثارة روح التنافس أمر هام لتقويم عملية التعلم , وزيادة التحصيل الدراسى للمتعلمين وإذا تساوت القدرات العقلية للمتعلمين وتساوت قدراتهم على الأداء فإن التنافس فى هذه الحالة يكون مفيداً ومثيراً , أما إذا كان التنافس بين القادرين وغير القادرين فإن الأضرار تكون أكثر من الفوائد.
- وتعتمد أستراتيجية التعلم للإتقان على محكات محددة كمستوى التحصيل المطلوب المحدد مسبقاً , يؤدى هذا بدوره إلى أن يسود جو من التفاعل والمشاركة بين المتعلمين فى التعلم بدلاً من روح التنافس بينهم عند استخدام الطرق العادية , التى يسعى من خلالها المتعلم للحصول على مركز معين بين مجموعته , وبذلك يكون التنافس بين جميع الطلاب على المستوى المحدد , وهذا يؤدى إلى مزيد من الجهد بروح معنوية مرتفعة لعدم الشعور بأن هناك القوى والضعيف , مما يؤدى إلى زيادة الثقة فى قدراتهم وكفاءتهم , ودفعهم لمزيد من التعلم والإنجاز.
(فاطمة عيسى , 1991 , ص53 – 54)
الفرق بين التدريس التقليدى , والتدريس بإستخدام استراتيجية التعلم للإتقان:
الطريقة التقليدية:
هى التى يبدأ المعلم فيها بتدريس موضوع من الموضوعات عن طريق المناقشات والتمهيدات , والنقطة الجوهرية التى يجب الوصول إليها هى أن التلاميذ يشتركون فى نفس النشاط , وبعد إتمام التعلم الأولى يعطى المعلم للتلاميذ امتحان عادياً و وينتقل بعده إلى الموضوع التالى بغض النظر عن نتائج الامتحان فى الموضوع الأول , وتتكرر هذه الصورة حتى يتم الإنتهاء من المنهج ,
والشكل التالى يوضح طريقة التعلم التقليدية :
الموضوع تعليم أولى امتحان الموضوع الثانى
| |
|